الثلاثاء 07/مايو/2024 - 12:22 م

تعرضت وزارة الدفاع  البريطانية لخرق كبير للبيانات وتم اختراق المعلومات الشخصية للأفراد العسكريين في المملكة المتحدة.

اختراق بيانات أفراد من القوات المسلحة البريطانية 

ووفقًا للجارديان، استهدف الهجوم نظام كشوف المرتبات التابع لطرف ثالث الذي تستخدمه وزارة الدفاع، والذي يتضمن أسماء وتفاصيل مصرفية لأعضاء حاليين وسابقين في القوات المسلحة، ربما تم أيضًا الوصول إلى عدد صغير جدًا من العناوين.

اتخذت الإدارة إجراءات فورية وأوقفت الشبكة الخارجية، التي يديرها أحد المقاولين، عن العمل.

ولم تجد التحقيقات الأولية أي دليل على إزالة البيانات، وسيتم مخاطبة النواب بشأن هذه المسألة في مجلس العموم اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يدلي جرانت شابس، وزير الدفاع، ببيان في فترة ما بعد الظهر.

وسيلقي الوزراء اللوم على الجهات المعادية والخبيثة، لكنهم لن يذكروا الدولة التي تقف وراء القرصنة.

اكتشفت وزارة الدفاع البريطانية  الهجوم لأول مرة منذ عدة أيام، وتعمل منذ ذلك الحين على فهم حجمه وتأثيره.

والجدير بالذكر أنه  في مارس، اتهمت المملكة المتحدة والولايات المتحدة الصين بشن حملة عالمية من الهجمات الإلكترونية الخبيثة، في عملية مشتركة غير مسبوقة للكشف عن تجسس بكين.

وألقت بريطانيا باللوم على بكين في استهداف هيئة مراقبة اللجنة الانتخابية في عام 2021 ووقوفها وراء حملة استطلاع عبر الإنترنت تستهدف حسابات البريد الإلكتروني لأعضاء البرلمان وأقرانهم.

وأشار أعضاء البرلمان الذين استهدفتهم الدولة الصينية إلى أن  الرد لم يكن كافيا، وحثوا الحكومة على تشديد موقفها تجاه الصين من خلال وصفها بأنها تهديد للأمن القومي بدلا من التحدي الذي يحدد العصر.