تعامل الإسلام مع الأسرى، تفسير الشعراوي للآية 70 من سورة الأنفال (فيديو) - مصر النهاردة

فيتو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم تعامل الإسلام مع الأسرى، تفسير الشعراوي للآية 70 من سورة الأنفال (فيديو) - مصر النهاردة

سورة الأنفال، تحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره عن مسألة تعامل الإسلام مع الأسرى، كما أوضح ذلك ببعض الاستشهادات التي توافق تفسيره للآية الكريمة.

 

سورة الأنفال الآية 70

قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ».

سورة الأنفال الآية 70

تفسير الشيخ الشعراوي للآية 70 من سورة الأنفال


قال الشيخ محمد متولي الشعراوي في تفسير الآية: أي إن صح كلام العباس في إسلامه وأنه كتم الإسلام؛ فالله يعلم ما في قلبه وسوف يعطيه الله خيرًا مما أخذ منه، وبالفعل فاء الله على العباس بالخير، فقد أسند الطبري إلى العباس أنه قال: فيّ نزلت- أي هذه الآية- حين أعلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي وسألته أن يحاسبني بالعشرين أوقية التي أخذت مني قبل المفاداة فأبى وقال: (ذلك فَيْءٌ) فأبدلني الله من ذلك عشرين عبدًا كلهم تاجر بمالي.

-إعلانات-

 

تعامل الإسلام مع الأسرى


وتابع الشيخ الشعراوي: وفي الرواية التي ذكرها ابن كثير (قال العباس فأعطاني الله مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبدًا كلهم في يده مال يضرب به مع ما أرجوه من مغفرة الله عز وجل)، وهكذا تحقق قول الله عز وجل: «يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمْ..»، وبعد أن نزلت هذه الآية الكريمة، وكانت موافقة لما اتخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرارات، وأبلغ صلى الله عليه وسلم الأسرى بالحكم النهائي من الله: لا تفكون إلا بالفداء أو بضرب الرقاب.

 

وأكمل الشيخ الشعراوي: وهنا قال سيدنا عبد الله بن مسعود: يا رسول الله إلا سَهْل بَن بيضاء فإنني عرفته يذكر الإسلام ويصنع كذا وكذا، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيتني في يوم أخوف من أن تقع عليَّ حجارة من السماء مني في ذلك اليوم، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا سَهْل بن بيضاء، وقول الحق تبارك وتعالى: «وَيَغْفِرْ لَكُمْ والله غَفُورٌ رَّحِيمٌ»، أي ما دام في قلوبكم الخير وقد آمنتم أو ستدخلون في الإسلام؛ فالله يعلم ما في وسيغفر لكم لأنه غفور رحيم.

طلب الأسرى من الرسول

وأتم الشيخ الشعراوي: وعندما استقر الأمر قال بعض من الأسرى: يا رسول الله: إن عندنا مالًا في مكة، اسمح لنا نذهب إلى هناك ونحضر لك الفداء، وخشي صلى الله عليه وسلم أن تكون هذه خدعة واحتيال، فماذا يفعل؟ أيطلق سراحهم ويصدقهم فيحضروا الفدية؟ أم هذه حيلة وقد أضمروا الخيانة والغدر؟، فنزل قول الحق سبحانه وتعالى: «وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ الله مِن قَبْلُ…».

ونقدم لكم من خلال موقع (مصر بوست)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق