تعمل إيه لو عايز ربنا ينصرك على حد؟.. سؤال أجاب عليه أحد الدعاة الأزهريين استجابةً لرغبة الكثيرين في معرفة طريقة لاستجابة الله سبحانه تعالى للدعاء بنصرة المظلوم وأخذ الحق من الظالم عاجلًا غير آجل.

فكشف الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، عن وصية الإمام التنوخي، الذي كان أحد القضاة الصالحين، في النصرة على الظالم أو العدو.

وآشار “أبو بكر”، خلال مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى أن “التنوخي” كان يقول “إذا عاداك أحد أو اشتدت عداوتك مع أحد وانت تخاف وتريد من الله أن يأخذ لك حقك عاجلًا فالزم في ركعتي السنة الخاصين بالفجر بعد قراءة الفاتحة بقراءة سورة الشرح، ثم اقرأ في الركعة الثانية سورة الفيل”.

وأضاف أن الإمام كان يقول: “واظب على سورتي الشرح والفيل في ركعتي الفجر وانظر ماذا سيحدث لعدوك، بشرط ألا تظهرن الشماتة حين يقتص الله لك، فالشماتة ليست من فعل أهل الإسلام”.

وتابع الداعية الإسلامي حديثه قائلًا: “ثق بأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وأنه مهما طال الأمد فلابد وأن يطلع الفجر، ولابد وأن ينتصر الله لك، لكن مادمت تتعجل فهاتين ركعتين لما تريد من أمر عجلة بالنصرة”.