يتوقع فيورنتينا التأهل إلى نهائي دوري المؤتمرات الأوروبي، للمرة الثانية على التوالي، عندما يحل ضيفا على كلوب بروج البلجيكي اليوم الأربعاء، ضمن الدور نصف النهائي للبطولة.

أستون فيلا في مهمة انتحارية وفيورنتينا يتمسك بالأمل

وانتهت المباراة الأولى بالتعادل 2: 2 في مدينة فلورنسا الإيطالية، لتتجه الأنظار إلى مدينة بروج البلجيكية حيث ستقام مباراة الإياب التي تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات.

ووصل فيورنتينا إلى نهائي نسخة الموسم الماضي، قبل أن يخسر أمام وست هام 2/1، لكن هذه المرة يبدو أنهم مصممون على الوصول إلى النهائي ليحصدوا لقبهم الأوروبي الثاني في تاريخهم.

وسبق أن وصل فيورنتينا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1957، قبل أن يخسر أمام العملاق الإسباني ريال مدريد.

لكنه حقق لقبه الأوروبي الأول والوحيد في عام 1961 عندما تغلب على رينجرز الاسكتلندي 4-1 في نهائي كأس الكؤوس الفائزة بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.

ثم خسر فيورنتينا نهائي حاملي الكؤوس عام 1962 أمام أتلتيكو مدريد، وفي عام 1990 خسر نهائي كأس أوروبا (الدوري الأوروبي الآن) أمام مواطنه يوفنتوس، ثم جاءت الخسارة أمام وست هام في نهائي دوري المؤتمرات الأوروبي الأخير. ينام.

ويبدو فيورنتينا بقيادة المدرب فيتشنزو إيتاليانو عازما على التأهل لنهائي دوري المؤتمرات مرة أخرى لكنه سيواجه مهمة صعبة أمام كلوب بروج الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرة واحدة عام 1978 وخسر أمام ليفربول في تكرار لما حدث قبل عامين. في نهائي كأس أوروبا 1976 ضد نفس الفريق.

ويتسلح فيورنتينا بلاعبين ذوي خبرة، مثل القائد جياكومو بونافينتورا، والمدافع كريستيان بيراجي، والمهاجم الأرجنتيني نيكولا جونزاليس، والفرنسي جوناثان أيكون.

ويبرز اسم الدانماركي أندرياس سكوف أولسن، هداف الفريق ونجم خط الوسط، كسلاح للمنتخب البلجيكي في سعيه للتأهل إلى نهائيات دوري المؤتمرات، بهدف الحصول على اللقب القاري الذي طال انتظاره.

في المقابل، يستضيف أولمبياكوس اليوناني فريق أستون فيلا، مسلحاً بأفضلية كبيرة في المباراة الأولى التي أقيمت في إنجلترا، عندما نجح في الفوز بنتيجة 4 / 2، بفارق مباراة واحدة عن المباراة النهائية.

ورغم تفوق أستون فيلا ووضع اسمه كمرشح للفوز بالبطولة وليس مجرد العبور إلى نصف النهائي، إلا أن الفريق اليوناني تمكن من تحقيق فوز مهم على ملعب فيلا بارك، فقلبت التوقعات لصالحه.

وتألق المهاجم المغربي أيوب الكعبي وسجل ثلاثة أهداف في المباراة الأولى، مما قلب الكفة لصالح فريقه في المباراة، وأثار حالة من الذهول في صفوف الإسباني أوناي إيمري المدير الفني للمنتخب الإنجليزي.

لكن خبرة إيمري قد تقود أستون فيلا إلى النهائي رغم صعوبة المهمة، كما أن الفريق ليس بعيداً عن المواعيد الكبيرة في أوروبا، إذ سبق له أن فاز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1982 على حساب بايرن ميونخ في النهائي.

وعلى المستوى المحلي، يقترب الفريق من ضمان مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يحتل المركز الرابع بفارق سبع نقاط عن توتنهام صاحب المركز الخامس، ويبدو قريبا جدا من المشاركة في البطولة الأعرق والأغلى. الموسم القادم

وتمثل المشاركة في النسخة الحالية من دوري المؤتمرات أنجح مشاركة للمنتخب اليوناني في تاريخه في البطولات الأوروبية، حيث فشل في تجاوز الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، وكذلك في الكأس. كأس الكؤوس الفائزة، لذا فإن التأهل إلى النهائي هو الهدف الأبرز، وما يثير حماس الجماهير اليونانية هو أن الهدف قريب جدًا، حيث فاز أولمبياكوس على الفريق الإنجليزي بنتيجة كبيرة خارج أرضه.