إدين ترزيتش.. للدراما قصة جديدة08/05/2024 - مصر النهاردة

جي السعودي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم إدين ترزيتش.. للدراما قصة جديدة08/05/2024 - مصر النهاردة

وقف إدين تريزيتش، مرتديًا وشاحًا أصفر وأسود، مع الآلاف من مشجعي بوروسيا دورتموند في ويمبلي، وتردد صدى صوته في جميع أنحاء الملعب الإنجليزي الشهير، مبتهجًا بإنجاز نادي دورتموند بالوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ في عام 2013.

وبدأت المباراة ساخنة منذ اللحظات الأولى، وبدا أن دورتموند سيطر على مجريات اللعب في أول نصف ساعة. وواجه مانويل نوير وابلا من فرص “الجراد الأصفر”، بينها تسديدتان من ليفاندوفسكي وأخرى من ريوس. وكانت خمسة عشر دقيقة من بداية الشوط الثاني كافية للإشارة إلى تغير نتيجة المباراة، وأظهرت لوحة النتائج تقدم بايرن عبر ماندزوكيتش، لكن دورتموند أدرك التعادل سريعا بعد مرور 8 دقائق فقط من ركلة حرة سجلها إيلكاي جوندواني.

وكانت المباراة قريبة من الوقت الإضافي، لكن آريين روبن الذي توغل في دفاع دورتموند وأرسل كرة مميزة في الشباك كان له رأي مختلف. وأصبحت النتيجة هدفين لواحد، وتوج بايرن بنجمه الخامس.

تراجع ترزيتش، وحبس دموعه وهتف لإنجاز كلوب الاستثنائي هذه المرة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها الفريق إلى نهائي بطولة أوروبا، منذ نهائي 1997 ضد يوفنتوس الإيطالي.

إدين ترزيتش.. للدراما قصة جديدة08/05/2024إدين ترزيكإدين ترزيتش.. للدراما قصة جديدة08/05/2024

ولم يكن في ذهن تريزيتش أنه سيجلس في مقعد كلوب في يوم من الأيام. شغل عدة مناصب في النادي الألماني، من عضو في فريق الكشافة، إلى مساعد مدرب، إلى مدرب منتخب الشباب، وصولا إلى. المدرب الأول في فترتين، الأولى في موسم 2020-21 والثانية في موسم 2022-23، حتى الآن.

في موسمه الأخير، كاد أن يلامس المجد وينهي سيطرة «العملاق البافاري» على الدوري الألماني، وكان الأمر قريباً قدر الإمكان، لكن التعثر أمام بوخوم في الأمتار الأخيرة، وأمام ماينز في المشهد الأخير، تداخلا. . وبهجوم بايرن على كولونيا منح بايرن لقب البطولة بفارق الأهداف.

ولم يستطع احتواء إشادة “الجناح الجنوبي” رغم خسارة اللقب بسبب تلك الحادثة، وقال المدرب: “الموسم الماضي خسرنا الدوري في الجولة الأخيرة على ملعبنا، وأنا سعيد لأننا قد نمنح الدوري”. للجماهير شيء مقابل ذلك.”

بدأ موسمه الحالي في دوري أبطال أوروبا بالطريقة الأصعب، حيث اصطدم بطموح باريس سان جيرمان، ونشوة نيوكاسل يونايتد، ومحاولات ميلان لاستعادة المجد القديم، في دور المجموعات.

وخرج من “مجموعة الموت” في صدارة الترتيب، وخطف العبور إلى الدور ربع النهائي بفوزه على آيندهوفن على ملعب سيجنال إيدونا بارك بين جماهير النادي، لكنه تعرض لصدمة في مباراة الذهاب أمام أتلتيكو مدريد. . وفي ربع النهائي، قبل أن تقلب الطاولة على دييغو سيميوني في مباراة الإياب في ألمانيا، يلتقي باريس من جديد، لكن في نصف النهائي.

بواقعية وبوتيرة متوازنة، فاز في المباراة الأولى على المشروع الباريسي 1-0، وبالنتيجة نفسها، في مباراة الإياب في فرنسا، بطريقة أثبتت للجميع أن الفريق يتحسن في كل مباراة في الرحلة. . للوصول إلى النهائيات. انتظروا الفائز من ريال مدريد وبايرن ميونخ.

مرة أخرى، يعود ترزيتش إلى «ويمبلي»، مدرباً للفريق، لكنه «كمشجع، يعود على أمل توجيه «ضربتين» لبايرن، لتعويض جماهير الفريق مرارة الخسارة». “بالأذنين” المرة الأخيرة، ويكتب فصلاً درامياً جديداً في رحلته مع الفريق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق