قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، إن الكارثة الإنسانية في غزة لا تزال مستمرة، وأوضح أن الدعم الإنساني لم يرتفع إلا بشكل طفيف للغاية، مشيراً إلى أن المساعدات الحالية التي تصل إلى غزة “غير كافية على الإطلاق”.
حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية من أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية.
هذا ما قاله المسؤول الأوروبي بمناسبة مشاركته في الاجتماع مع وزراء خارجية مجموعة السبع، اليوم، في جزيرة كابري الإيطالية.
وقال بوريل إنه يتعين على القادة الأوروبيين أن يطلبوا من إسرائيل “ردا منضبطا” على الهجوم الإيراني الأخير.
وأضاف: “لا يمكننا أن نسير خطوة خطوة ونرد أكثر في كل مرة حتى نصل إلى حرب إقليمية”.
ومضى قائلا: “نحن على حافة حرب إقليمية مع الشرق الأوسط من شأنها أن ترسل موجات من الصدمة إلى بقية العالم، ولكن بشكل خاص إلى أوروبا”.
وحذر منسق السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، من أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية، وأن على القادة الأوروبيين أن يطلبوا من إسرائيل ردا منضبطا على الضربات الجوية الإيرانية.
وقال بوريل في تصريح للصحفيين فور وصوله إلى إيطاليا للقاء وزراء خارجية مجموعة السبع نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية: لا يمكننا التصعيد خطوة بخطوة حتى نصل إلى حرب إقليمية. إننا على شفا حرب إقليمية في الشرق الأوسط من شأنها أن ترسل موجات من الصدمة إلى بقية العالم، ولكن بشكل خاص إلى أوروبا.
وأشار منسق السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي إلى أن الكارثة الإنسانية لا تزال مستمرة في قطاع غزة، وأشار إلى أن الدعم الإنساني ارتفع بشكل طفيف للغاية، لكن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة ليست كافية على الإطلاق.
وتأتي تصريحات بوريل على خلفية التصعيد بين طهران وتل أبيب بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل ردا على هجوم الأخيرة على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.