تعرضت قاعدة عسكرية وسط العراق لهجوم صاروخي، صباح السبت، حيث تضم القاعدة قوات من الجيش العراقي وعناصر من قوات الحشد الشعبي الموالية لإيران.

وبحسب مصادر أمنية، فإن الهجوم استهدف معسكر كلسو في محافظة بابل جنوبي بغداد، والذي يعتبر مقراً لتشكيلات الحشد الشعبي.

وأكدت مصادر في الحشد الشعبي وقوع خسائر مادية وجرحى جراء الانفجار الذي ضرب مقر مديرية الدفاع في الحشد الشعبي في القاعدة.

ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ عن وقوع ضحايا حتى الآن.

نفى مسؤول أميركي صلة القوات الأميركية بالهجوم الأخير في بابل بالعراق، الأمر الذي يثير تساؤلات حول هوية الجهة التي نفذت الهجوم ودوافعه.

وتأتي هذه الهجمات في سياق التوترات السياسية والأمنية المستمرة في العراق، حيث تتزايد التوترات بين الفصائل المسلحة الموالية لإيران والقوات الأمريكية وأطراف عراقية أخرى.