عمرو الجنايني: يجب قطع الطريق على دعاة التعصب.. وأكرر احترامي لأصدقائي الأهلاوية منذ أقل من دقيقتين - مصر النهاردة

جي السعودي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم عمرو الجنايني: يجب قطع الطريق على دعاة التعصب.. وأكرر احترامي لأصدقائي الأهلاوية منذ أقل من دقيقتين - مصر النهاردة

نشر عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة السابق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، توضيحا لما حدث في الأيام القليلة الماضية، متحدثا عن حالة الارتباك على المستوى بين المسؤول والمشجع، وأنه لديه كل شيء التقدير. واحترامه لجماهير الاهلي وان له العديد من اصدقاء الاهلي الذين تربطهم بهم دائما الصداقة والحب والمودة من وقت لآخر.

عمرو الجنايني: يجب قطع الطريق على أنصار التعصب

وقال الجنايني في منشوره: الخلط بين الناس بين المسؤولية وتشجيع المسؤولية يتطلب منك الحياد وإبعاد آرائك الشخصية عن قراراتك (ضمن ضوابط وقوانين محددة) والاهتمام بالجمهور فقط. المصلحة ولو على حساب نفسك وعائلتك.. والحمد لله على هذه الشهادة وأنا فخور بأن المجتمع الرياضي بأكمله، وخاصة مجالس إدارة الأندية الكبرى، شهد ذلك ضدي خلال وبعد. لتحمل مسؤولية إدارة الكرة المصرية، أو حتى في حياتي المهنية التي لم تتأثر قط بالانتماءات أو الأهواء.

بعد أن تركت منصبي في إدارة الكرة المصرية، عدت إلى مقاعد الجماهير من جديد، والجميع يعرف انتمائي وحبي لنادي الزمالك، ويعرف أيضًا قوة العلاقة التي يسودها الحب والاحترام مع الكثيرين. من أعضاء النادي الأهلي، وخاصة القائمين على مجالس الإدارة المتعاقبة في كلا الناديين، سواء في الماضي أو في الحاضر، ولا نحيد عن هذا الإطار من الاحترام والمحبة، والجميع يعبر عن سعادته. مع فريقه دون إهانة آخر، ولكن مع بعض النكتة والروح الطيبة بين الجميع، ونتقبلها معًا على مر السنين، وهذا من أهم أهداف الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، وهو المتعة والترفيه.

لطالما اتسمت العلاقة بين لاعبي وإدارة الأهلي والزمالك بالمودة والصداقة والمحبة، لكن الشجار الذي أصاب العلاقة بسبب التعصب كان أحد الأسباب الكثيرة (لا مجال لذكرها هنا) لتراجع الكرة المصرية في السنوات الأخيرة.

لكن للأسف هناك من الناس اليوم من يرى كل شيء من خلال نظارات القبح والخناق والتعصب الأعمى، ويصبح مجرد التهريج شيئا معاكسا وغير مقبول، ويحاولون تضخيمه وتمثيله وإخراجه من سياقه. أعتقد أن مسؤوليتي تكمن في ما كتبته وليس في ما يفهمه الآخرون أو فيما يحاول البعض أن يوحي بمعانٍ لم يتم ذكرها أصلاً.

ومن أجل قطع الطريق على أنصار التعصب والفتنة وهواة الصيد في المياه الهائجة، أؤكد أنني لم أقصد إيذاء أو إهانة أي شخص أو نظام، وأكرر احترامي وتقديري لأفراد أسرتي وأفراد عائلتي. عائلتي. أيها الأصدقاء الأهلاويون.. لإغلاق الموضوع نهائيا، دعوني أؤكد أن الغزل سيكون مع أصدقائي فقط وليس مع الآخرين، فالمقربون مني لا يفهمون الأمر بشكل خارج عن طبيعته السياق… لأننا نحن المصريين نحب الخفة ونبتعد عن من رقيق دمهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق