تخفيف المواد وإلغاء البابل شيت.. تعرف علي أبرز مطالب أولياء الأمور بشأن تطوير الثانوية العامة

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قبل ساعات من بدء اجتماع مجلس الوزراء الذي من المقرر لأت يترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، يوم الأربعاء بالعاصمة الإدارية الجديدة، سيتم مناقشة خطط واستراتيجيات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمواجهة التحديات الراهنة في القطاع التعليمي.

وتواصلت “السبورة” مع عدد من أولياء الأمور حيث تعرفت علي أبرز مطالب أولياء الأمور 

 

قالت فاطمه فتحي أدمن جروب تعليم بلا حدود إن تعيين محمد عبد اللطيف في منصب وزير التربية والتعليم قد أثار آمالًا كبيرة في تحسين النظام التعليمي، خاصة مع توجهه نحو الميدان ومعالجة المشكلات على أرض الواقع. 

إليكم بعض النقاط الهامة التي يمكن تسليط الضوء عليها بناءً على ما ذكرت:
 

مشكلة الكثافة الطلابية: تولي وزير التربية والتعليم ملف الكثافة الطلابية بعناية، موكلًا للإدارات مهمة إيجاد حلول مبتكرة وفعّالة. هذه الخطوة ليست فقط لقياس كفاءة القيادات، بل أيضًا لإشراك الجميع في حل المشاكل بشكل غير تقليدي.

 ورغم أن التحدي الأكبر يكمن في نقص عدد المعلمين بسبب التقاعد أو الوفاة، فإن هناك حاجة إلى توازن بين توفير الحلول وزيادة التوعية والتفاهم مع أولياء الأمور، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

البنية التحتية التعليمية: التوسع في بناء المدارس بشكل رأسي وأفقي هو حل حتمي لتخفيف الكثافة، والتعاون بين الوزارات مثل ما حدث في حي المرج يمثل خطوة إيجابية نحو تكامل حكومي حقيقي. يجب أن يكون هناك اهتمام بتخصيص أراضٍ لهيئة الأبنية التعليمية لبناء مدارس جديدة تلبي احتياجات المناطق المكتظة.

تعيين المعلمين وتدريبهم: هناك حاجة ملحة لتعيين معلمين شباب وتدريبهم على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة. كما أن فتح باب العقود المؤقتة بدلًا من نظام الحصة سيكون خطوة مهمة لضمان التزام المعلمين وتحسين مستوى التعليم.

محتوى الكتاب المدرسي: الكتاب المدرسي يحتاج إلى إعادة نظر في محتواه، حيث يجب أن يكون شاملًا وكافيًا ليغني الطلاب عن الاعتماد على الكتب الخارجية التي أصبحت سوقًا سوداء تثقل كاهل الأسر. تحسين محتوى الكتاب المدرسي سيعيد له قيمته كمصدر تعليمي رئيسي.

نظام الثانوية العامة: هناك حاجة لمراجعة نظام "البابل شيت" والعودة إلى "البوكليت" إذا كان ذلك في مصلحة الطلاب. كما أن الإعلان عن تفاصيل نظام الثانوية العامة المنتظر سيبعث الأمل في نفوس الطلاب وأولياء الأمور. ويجب أن تكون مناهج التعليم 2.0 مناسبة لحجم العام الدراسي مع مراعاة تقديم الكتب الجديدة على موقع الوزارة كخطوة استباقية.

المرحلة الإعدادية: من الضروري الإعلان عن شكل المرحلة الإعدادية في المنظومة المطورة، وتوفير الكتب المدرسية إلكترونيًا قبل صدور الكتب الخارجية، لضمان استعداد الطلاب والمربين على حد سواء.

بتكامل هذه الجهود والتركيز على التنفيذ الفعلي على أرض الواقع، يمكن أن نشهد تحسينات ملحوظة في النظام التعليمي تسهم في بناء جيل قادر على مواكبة تحديات المستقبل.

23.jpg
فاطمه فتحي 

من جانبها طالبت مؤسس جروب مصر والتعليم أميرة يونس وزير التربية والتعليم  محمد عبد اللطيف مع كابوس الثانوية العامة وفقا لخطوات محددة.

ما أشرت إليه حول نظام الثانوية العامة يعكس الكثير من التحديات التي يواجهها الطلاب والمعلمون على حد سواء، والحاجة إلى إصلاحات جذرية لتخفيف الضغط وتحسين جودة التعليم. هنا بعض النقاط الهامة التي يمكن النظر فيها:

تخفيف المواد الدراسية: تخفيف بعض المواد، سواء النظرية أو العلمية، سيساعد الطلاب على التركيز بشكل أفضل خلال فترة المراجعات النهائية. هذه الخطوة قد تسهم في تقليل الضغط النفسي وتحسين أداء الطلاب في الامتحانات.

إلغاء البابل شيت والتصحيح الإلكتروني: وطالبت وزير التربية والتعليم العودة إلى نظام "البوكليت" قد يعزز من الشفافية والدقة في التصحيح. يمكن تشديد الرقابة على عملية التصحيح داخل الكنترول وتقديم حوافز مميزة للمسؤولين لضمان أداء دقيق ومسؤول. كما أن إعادة تحسين الدرجات في المواد التي يرغب الطالب في تحسينها يمكن أن تساهم في تصحيح أي ظلم وقع عليه.

سد عجز المعلمين وزيادة الحوافز: وشددت علي ضرورة تعامل وزير التربية والتعليم سد العجز في عدد المعلمين، يمكن النظر في زيادة الحوافز والمكافآت المالية لهم، بالإضافة إلى تقديم عقود رسمية بدلًا من العمل التطوعي. هذا من شأنه أن يعزز التزام المعلمين ويضمن جودة التعليم المقدمة للطلاب.

حل مشكلة كثافة الفصول: بناء مدارس جديدة وتخفيف التحويلات قد يكونان من الحلول الأساسية لمشكلة كثافة الفصول. يمكن أيضًا تقديم أولوية لأخوة الطلاب في نفس المدرسة لتحفيز المشاركة المجتمعية وتعزيز التواصل بين أولياء الأمور والمدرسة.

تخفيف المناهج: تخفيف المناهج سيسمح للمعلمين والطلاب بالتركيز على النقاط الأساسية والهامة في التعليم. يمكن أيضًا تفعيل الأنشطة التفاعلية داخل الفصول لتعزيز فهم المواد وتطوير مهارات الطلاب.

تقسيم الأيام الدراسية: تقسيم الأيام الدراسية لتقليل الكثافة قد يكون حلًا مؤقتًا، ولكن يجب أن يتم تخفيف المناهج بالتوازي مع هذا الحل لتجنب الضغط على المعلمين والطلاب. من المهم أن يكون هناك توازن بين جودة التعليم وراحة الطلاب والمعلمين.

22.jpg
أميرة يونس

تحسين مكانة المعلم: إعطاء المعلمين المكانة التي يستحقونها داخل النظام التعليمي سيشجعهم على تقديم أفضل ما لديهم. يمكن ربط الحوافز بأداء المعلم وجودة التعليم المقدم للطلاب، مما سيعزز من التزامهم ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية.

هذه الإصلاحات، إذا تم تطبيقها بعناية وتخطيط جيد، يمكن أن تسهم في تحسين جودة التعليم في الثانوية العامة وتخفيف الضغوط التي يواجهها جميع الأطراف المعنية.

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق