وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أثناء تواجده بالقرب من الحدود السورية، زيادة جاهزية القوات للقيام بمهام هجومية لمنع استمرار التمركز الإيراني في المنطقة في أي وقت.

وقال غالانت: “لقد قمت بدوريات في قطاع هضبة الجولان هذا الصباح مع قائد الفرقة. ورأيت الاستعداد الجيد للغاية لقوات الجيش الإسرائيلي هنا في القطاع الشرقي وكيف نمنع تمركز قوات حزب الله وكذلك القوات الإيرانية. نحن نحتفظ بحرية العمل الكاملة للوصول إلى حدود هضبة الجولان”.

وأضاف: “في الوقت نفسه، تُبذل هنا جهود تحضيرية كبيرة للغاية للتدريب والتجهيز والاستعداد لأي تهديد قد ينشأ من الشمال. نحن مصممون على إعادة سكاننا إلى الشمال ولهذا الغرض نقوم بجمع ودراسة المعلومات الاستخباراتية ونشر القوات والتدريب والاعتماد حتى نتمكن من تنفيذ هذه المهمة بدقة وسرعة وبجودة عالية”.

وصل جالانت اليوم إلى الفرقة 210، وأجرى تقييمًا للوضع بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية مع قائد الفرقة العميد صهيون ريتزون وضباط مقر الفرقة.

وحصل الوزير الإسرائيلي على تقرير استخباراتي حول محاولات إيران وحزب الله تثبيت وجودهما في عموم سوريا، وأصر على تحركات الجيش الإسرائيلي لإحباط العناصر المسلحة على الأرض.

وزادت إسرائيل من وتيرة استهدافها في العمق السوري منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ونادرا ما تعترف إسرائيل علانية بتنفيذ ضربات في سوريا، وتكرر أنها ستواصل مواجهة ما تصفه بـ”محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري هناك”.