تمكن نواف سلام رئيس محكمة العدل الدولية اليوم الإثنين، من حسم الأغلبية النيابية بشأن الاستشارات النيابية الملزمة التي جرت في بيروت، لصالحه بتسميته رئيساً للحكومة اللبنانية، بعد حصوله على 70 صوتا.
وانطلقت في الساعة الثامنة من صباح اليوم الإثنين، من قصر بعبدا المطل على العاصمة بيروت، الاستشارات النيابية في لبنان لتسمية شخصية سيعهد إليها تكليف تشكيل حكومة جديدة، عقب أربعة أيام على انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد، وذلك بعد فراغ رئاسي دام عامين، شهد خلاله لبنان تحديات كبيرة.
وانتهت الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة، التي يجريها الرئيس عون لتسمية الرئيس المكلف بتأليف الحكومة بحصيلة 12 صوتا لنواف سلام، بينما حصل الرئيس نجيب ميقاتي على 8 أصوات، إذا احتسب معهم صوت النائب جميل السيد لميقاتي، فيما سجل صوت واحد بلا تسمية.
ومنذ تحديد موعد الاستشارات الملزمة، التي تجري على مرحلتين قبل وبعد الظهر، تداولت قوى سياسية أسماء عدد من المرشحين للمنصب الذي يتولاه في لبنان شخص من الطائفة السنية.
ومن بين المرشحين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب المعارض لحزب الله فؤاد مخزومي، والسفير السابق نواف سلام الذي يجري التداول باسمه في الساعات الأخيرة.
وبعدما كانت قوى معارضة تضم كتلة القوات اللبنانية وكتلا أخرى صغيرة أعلنت السبت قرارها تسمية النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة، أعلن نواب معارضون ومستقلون دعمهم لترشيح القاضي نواف سلام وهو دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام في لبنان ويُطرح اسمه لدى أي استشارات نيابية.
وانضم تكتل "لبنان القوي" وقوامه 13 نائبا و"اللقاء الديمقراطي" وقوامه 8 نواب، وأيضا تكتل "الاعتدال" ذو الأغلبية السنية إلى المعارضة والتغييريين والمستقلين بتسمية سلام.
وأفيد بأن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط اتصل بالرئيس نجيب ميقاتي وأبلغه: "بعتذر منك هالمرة مش مسابقة".
0 تعليق