أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن فرض عقوبات جديدة على ثلاث شركات روسية.
كما أصدرت الخزانة الأمريكية، ترخيصاً يسمح بإجراء معاملات مع مصرف "غازبروم بنك" الروسي حتى 30 يونيو المقبل.
ووقعت شركة "أردال" ومقرها في سان بطرسبورغ وشركة "فارفاتير" من جنوب سخالين وشركة "إم تي في" الواقعة في موسكو، ضمن قائمة العقوبات الأمريكية.
وسمحت وزارة الخزانة الأمريكية بمعاملات الطاقة النووية مع "غازبروم بنك" حتى 30 يونيو، باستثناء محطة الطاقة النووية "باكش-2" من الترخيص العام.
وتنص الوثيقة المنشورة على موقع الوزارة على "ترخيص المعاملات المتعلقة بالطاقة النووية المدنية التي تشمل غازبروم بنك حتى 30 يونيو المقبل، وفي الوقت نفسه، تشير الوثيقة إلى أنه لا يُسمح لها بأي معاملات تتعلق بمحطة الطاقة النووية باكش-2".
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.
0 تعليق