تبذل القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، جهودًا كبيرة على سبيل تعزيز مناخ الاستثمار في محافظات الوطن المختلفة بما في ذلك محافظة شبوة.
وإتاحة مناخ الاستثمار الآمن بدأت من خلال بذل جهود كبيرة على صعيد تحقيق الاستقرار الكامل، من خلال دحر قوى الإرهاب وإفشال مخططاتها المعادية التي عملت على ضرب الاستقرار في الوطن.
وقادت النجاحات الأمنية التي تحققت في جذب الكثير من رؤوس الأموال للاستثمار في محافظة شبوة، مع الاستفادة الكبيرة من حجم التطور الذي البنية التحتية تتويجًا للجهود الكبيرة التي بذلها العربي على مدار الفترات الماضية.
حالة الاستقرار التي تعيشها محافظة شبوة، تشجع المستثمرين والتجار على تكثيف حضورهم في المحافظة، وزيادة حجم الاستثمارات التي يتمم تنفيذها في المحافظة، لا سيما استغلالًا للفرص المتاحة في المحافظة، والمقومات الكبيرة التي يمكن البناء عليها بما يعود بالنفع على الجميع.
وتلعب هذه التحركات المهمة، دورًا كبيرًا في تحقيق طفرات تنموية كبيرة، بما يساهم وبشكل كبير في تحقيق استقرار معيشي كامل، ومواجهة الأعباء التي يعاني منها المواطنون، من جراء حرب الخدمات الضارية التي أشعلتها القوى المعادية.
وإذا ما تم استغلال حجم الثروات التي تنعم بها شبوة، وتوقفت عمليات استهدافها من قِبل قوى الاحتلال، فإن الأمر يمكن أن يساهم في تحقيق مزيد من الانتعاشة الاقتصادية والاستثمارية.
وهذا الأمر يوليه المجلس الانتقالي اهتمامًا كبيرًا في إطار الجهود المبذولة للعمل على حماية ثروات الجنوب من الاستنزاف المتعمد الذي تثيره القوى المعادية في مخططها المشبوه لإفقار الجنوبيين.
0 تعليق