معركة التنمية.. إنجازات في شبوة ساهمت في تحقيق الاستقرار والنمو

almashhadalaraby 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

ينعم الجنوبيون في محافظة شبوة، بحالة من الاستقرار الكبير في نتاج لحجم الجهود الكبيرة التي شهدتها السنوات الماضية في أعقاب تحررها من الإرهاب بجهود وتضحيات مضنية ومثمرة.

الفترات الماضية شهدت انخراط القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي مع السلطة المحلية في شبوة، في تنفيذ الكثير من المشروعات التنموية التي تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية.

ويحتفي الجنوبيون بحصد ثمار الكثير من المشروعات الخدمية والتنموية، بينها مشروعات في قطاع الكهرباء مثل تعزيز قدرات محطة كهرباء عتق بقدرات توليدية بـ10 ميجا وات في مشروع كان له أثر كبير في تحسين هذه المنظومة بما يعود بالنفع على الوضع الاستثماري.

لم يقتصر الأمر على ذلك، بل عملت القيادة الجنوبية على دعم منظومة الكهرباء في كل أرجاء المحافظة، بما في ذلك القرى النائية والبعيدة والتي عانت كثيرًا من ويلات الحرمان من جراء حرب الخدمات التي أشعلتها القوى المعادية.

كما حرصت القيادة الجنوبية على الاهتمام بشكل كبير بمنظومة الطرق، لتكوين شبكة قوية ومترابطة تلعب دورًا كبيرًا تعزيز البنية الاستثمارية في المحافظة، وهو أمر شديد الأولوية لصالح المنظومة الاقتصادية.

الحرص على توفير خدمة المياه أحد أهم الجهود التي انخرطت فيها القيادة الجنوبية، عبر الكثير من المشروعات التي تم تنفيذها في شبوة، ما ساهم في منح المواطنين حق المياه الآمنة والنظيفة.

وشملت الجهود التنموية في شبوة، عمل القيادة والسلطة المحلية على توفير فرص عمل

في خضم هذه الطفرة التنموية، فإنَّ القطاع الصحي أحد أهم القطاعات التي حظيت بعناية كبيرة من قِبل المجلس الانتقالي، وهو أمرٌ يحمل أهمية كبيرة باعتبار أنه لا تنمية بدون أن يكون أي وطن مستقر من كل النواحي.

وتجلى هذا الاهتمام في العمل على تطوير المستشفيات والمراكز الصحية القائمة، مع استحداث مراكز جديدة تساهم في تحسين هذه المنظومة.

كل هذه الجهود التي انخرط الجنوب العربي بأن أصبحت شبوة واحة للأمن والاستقرار، ما جعلها بيئة ملائمة ومواتية من أجل تعزيز مناخ الاستثمار وهو ما انعكس وبشكل ملحوظ على الواقع الاقتصادي والمعيشي.

ممدوح رضا

الكاتب

ممدوح رضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق