شهدت الطلبيات الجديدة للسلع المعمرة في الولايات المتحدة انخفاضًا في شهر نوفمبر، وذلك بعد أن سجلت ارتفاعًا في أكتوبر للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، مما يشير إلى تراجع الإنفاق الرأسمالي للشركات في ظل حالة عدم اليقين التي تلت فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الشهر السابق.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني انخفاض طلبيات السلع المعمرة بنسبة 1.1%، أي ما يعادل 3 مليارات دولار، لتصل إلى 285.1 مليار دولار في نوفمبر، وذلك بعد زيادة بنسبة 0.8% في أكتوبر.

وعند استثناء معدات النقل، انخفضت طلبيات السلع المعمرة بنسبة 0.1% في نوفمبر، وباستبعاد المعدات الدفاعية، تراجعت الطلبيات بنسبة 0.3%، ما يعكس التأثير السلبي لهذين القطاعين على الأداء العام للسوق.

أشارت البيانات إلى ارتفاع ما يُعرف بالطلبيات الأساسية للسلع المعمرة غير الدفاعية -وهي إجمالي الطلبيات باستثناء المعدات الدفاعية والطائرات- بنسبة 0.7% في نوفمبر، مقارنة بتوقعات كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.1%.

وشهدت طلبيات المعدات قفزة بنسبة 1% في نوفمبر، بعد ارتفاعها بنسبة 0.5% في أكتوبر، كما زادت طلبيات المعدات الكهربائية والأجهزة والمكونات بنسبة 0.4% بعد ارتفاعها بنسبة 1.6% في الشهر الماضي، في حين سجلت طلبيات أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية انخفاضًا.