المجلس الانتقالي يحمي مكتسبات الجنوب

almashhadalaraby 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

رأي المشهد العربي

سياسات حاسمة وجهود كبيرة يقودها المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لتحقيق تطلعات شعب الجنوب وحماية مكتسباته.

الرئيس القائد الزُبيدي يقف بشكل حاسم وحازم في مواجهة الحرب الشاملة التي يتعرض لها الجنوب العربي، سواء على المستوى الأمني أو على صعيد حرب الخدمات التي يتعرض لها بشكل مروع.

الرئيس الزُبيدي يتخذ مواقف حازمة في مواجهة الحملات المسعورة التي يتعرض لها الجنوب العربي، فعلى الرغم من الجهود والتضحيات الجنوبية المقدمة بما في ذلك محاربة الإرهاب حتى في اليمن إلا أن قوى الاحتلال شنت حربًا ضد الجنوبيين قامت على تعقيد الأوضاع المعيشية بشكل كبير.

غضب الجنوب المباشر عبَّر عنه الرئيس الزُبيدي في خطوته المتمثلة في انسحابه من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي، في رسالة واضحة لا تحتمل التأويل بأن الجنوب غاضب من استمرار سياسة صناعة الأعباء ضد شعبه.

انسحاب الرئيس الزُبيدي خطوة تحمل دلالة ورسائل شديدة الأهمية، وهي موجهة للقوى اليمنية إذا ما أرادت المحافظة على مستقبل الشراكة مع الجنوب في الفترة المقبلة.

الرئيس الزُبيدي أراد أن يؤكد أن الجنوب حريص على إعادة تصحيح الشراكة مع الشركاء في مجلس القيادة الرئاسي، في الفترة المقبلة.

كما أن خطوة الرئيس الزُبيدي بمثابة دعوة صريحة للعمل على تنفيذ بنود اتفاق الرياض، باعتبار ذلك منصة قادت إلى تلك الشراكة، ومن ثم يتوجب العمل على تحقيق الأهداف التي قامت عليها إذا ما كانت هناك رغبة في تحقيق الاستقرار.

خطوة الرئيس الزُبيدي تأتي في أعقاب مرحلة طويلة أثبتت فيها القوى اليمنية عدم جديتها في التعامل مع تحديات المرحلة الراهنة، في مقدمتها الحرب على المليشيات الحوثية الإرهابية.

وبالتالي، فإنَّ الرئيس الزُبيدي يحاول وضع القوى اليمنية أمام مسؤولياتها لتؤدي ما عليها إذا ما أريد للشراكة أن تستمر في الفترة المقبلة، فبدون ذلك لا يمكن استمرار في هذه الشراكة.

موقف الرئيس الزُبيدي يمثل انتصارًا لسياسات شعب الجنوب كما أنه يحمي مكتسباته من المخططات المشبوهة المثارة من القوى المعادية التي تتوسع في استهداف الجنوب العربي.

ممدوح رضا

الكاتب

ممدوح رضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق