شهدت مباراة البحرين والكويت في نصف نهائي خليجي 26 أحداثًا ومنافسة قوية، حيث بدأت الإثارة منذ الدقيقة 45 وحتى الدقيقة 52،اتسم الشوط الثاني بالعنف، مع تفاصيل مثيرة مثل الطرد المبكر للاعب البحريني مهدي عبد الجبار وكرة محمد مرهون التي ارتطمت بالعارضة، مما زاد من حماس الجماهير،من الملاحظ أن الجزيرة الكويتية كانت تستضيف هذه المواجهة المثيرة على استاد جابر الأحمد الدولي.

أحداث الشوط الأول

انطلقت المباراة بمنافسة حادة بين الفريقين مع سقوط حارس البحرين للإصابة، مما اضطر الطاقم الطبي للدخول لعلاجه،في الدقيقة 16، أرسل اللاعب البحريني عرضية خطرة داخل منطقة الجزاء، لكن الدفاع الكويتي نجح في التصدي لها،بينما شهدت الدقيقة 36 فرصة أخرى للمنتخب الكويتي، ولكنهم لم يتمكنوا من استغلال خطأ في وسط الملعب لتسجيل هدف.

إثارة الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني، تمتعت المباراة بإيقاع سريع،في الدقيقة 49، حاول محمد مرهون تسجيل هدف التقدم بتسديدة صاروخية لكنها اصطدمت بالعارضة،بعد ذلك، جاء الطرد المدوي للاعب البحريني مهدي عبد الجبار في الدقيقة 52 بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، مما أثر بشكل كبير على توازن الفريق، وزاد من تكثيف ضغوطات المنافس الكويتي.

تشكيل منتخب البحرين

تكون تشكيل المنتخب البحريني من إبراهيم لطف الله في حراسة المرمى، وعبدالله الخلاصي، أمين بنعدي، وليد الحيام، حمد شمسان في الدفاع،أما خط الوسط فقد ضم كميل الأسود، السيد ضياء سعيد، ومحمد مرهون، بينما يقود الهجوم كل من مهدي حميدان ومهدي عبد الجبار.

تشكيل منتخب الكويت

على الجانب الآخر، تواجد في تشكيل منتخب الكويت خالد الرشيدي في حراسة المرمى، والدفاع يضم خالد إبراهيم، فهد الهاجري، مشاري غنام، والصانع،بينما خط الوسط تضمن سلطان العنزي، أبوجبارة، محمد دحام، وفي الخط الأمامي يوسف ناصر، عيد الرشيدي، والظفيري.

مشوار المنتخبين في البطولة

تمكن منتخب البحرين من التأهل للمرحلة نصف النهائية بعد تصدره المجموعة الثانية بـ6 نقاط، وذلك بعد فوزين وخسارة واحدة،بينما تأهل المنتخب الكويتي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط بعد تسجيل انتصار وحيد وتعادلين.

تاريخ مواجهات البحرين والكويت

تمتد تاريخ المواجهات بين البحرين والكويت إلى 20 مباراة في بطولة كأس الخليج، حيث حقق الكويتيون 10 انتصارات، بينما تمكن البحرينيون من الفوز في 6 مباريات، وانتهت 4 مباريات بالتعادل،علق المتابعون على مشوار كلا الفريقين، حيث يتطلع المنتخب العماني لمواجهة الفائز من هذه المباراة في النهائي.

في النهاية، تعكس مثل هذه المواجهات روح التنافس الرياضي، وتؤكد أهمية البطولات الإقليمية في تعزيز العلاقات بين الدول،إن النتائج والعروض التي قدمها اللاعبون تشهد على الجهد والتفاني، مما يجعل عشاق الكرة ينتظرون المزيد من الإثارة في المواجهات القادمة.