كيف أعرف دم الدورة من النزيف؟ اكتشف الفرق الهام للحفاظ على صحتك وراحتك!

كيس ون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تعد معرفة الفرق بين دم الدورة الشهرية والنزيف المهبلي أمرًا بالغ الأهمية لكثير من السيدات، حيث أن الكثيرات يختبرن نزيفًا متقطعًا أو غير اعتيادي قد يسبب لهن القلق،إن التفرقة بين هذه الأنواع المختلفة من النزيف تتطلب معرفة طبيعية كل منهما والأعراض المميزة لهما،لذا، سوف نستعرض من خلال هذا المقال كيفية التفرقة بين دم الدورة الشهرية والنزيف المهبلي، مما يساهم في تمكين النساء من فهم أجسامهن بشكل أفضل واتخاذ القرارات المناسبة بناءً على ذلك.

كيف أعرف دم الدورة من النزيف

للتفرقة بين النزيف المهبلي والدورة الشهرية، يتعين على النساء أن يفهمن طبيعة كل منهما كما سنستعرض في النقاط التالية

أولا طبيعة الدورة الشهرية

الدورة الشهرية هي عملية طبيعية تحدث في الجسم الأنثوي، وتتميز بعدة سمات تميزها عن النزيف،إليك بعض النقاط التي يمكن أن تساعد في التمييز بينها

  • تنزل الدورة الشهرية عادةً بمعدل كل 28 يومًا، ما لم يكن هناك حمل.
  • في بداية الدورة، يكون النزيف خفيفًا ليتزايد في الأيام التالية، ثم يعود ليكون خفيفًا في نهايتها مرة أخرى.
  • تستمر الدورة الشهرية عادة ما بين 3 إلى 7 أيام.
  • تشمل الأعراض الشائعة آلامًا في الرحم وحدوث صداع وتشنجات في البطن.
  • يميل دم الدورة الشهرية إلى أن يكون لونه أحمر قاتم وقد يحتوي على تجلطات مع رائحة معينة.
  • قد تشعر النساء بآلام في الثديين أثناء هذه الفترة، مما يجعلهما أكثر حساسية.
  • كثيرًا ما تشعر النساء بالتعب والإرهاق النفسي خلال فترة الطمث.

ثانيا طبيعة النزيف المهبلي

على عكس الدورة الشهرية، فإن النزيف المهبلي له أسباب وعلامات مختلفة، ويمكن تعريف طبيعته من خلال الملاحظات الآتية

  • يمكن أن يحدث النزيف المهبلي في أي وقت، وغالبًا ما يكون متقطعًا، وقد يرافقه ألم في منطقة البطن.
  • يميل لون الدم إلى أن يكون بنيًا، وغالبًا ما يكون له رائحة قد تكون غير محددة.
  • قد تعاني المرأة من ألم أو حرقان أثناء التبول.
  • قد تترافق فترة النزيف بألم أثناء العلاقة الحميمة.
  • وجود إفرازات من المهبل قد يؤدي إلى حكة وتسبب احمرارًا في المنطقة.

أسباب النزيف المهبلي

يمكن أن يحدث النزيف المهبلي نتيجة لعدة عوامل، منها

  • تناول حبوب منع الحمل، التي قد تسبب نزيفًا متقطعا.
  • فترة التبويض، التي قد تصاحبها آلام ونزيف بسيط.
  • عدوى الأمراض الجنسية، مثل الكلاميديا والإيدز، والتي قد تؤدي إلى نزيف مهبلي.
  • وجود خلايا سرطانية في الجهاز التناسلي، سواء في الرحم أو المهبل.
  • قد تتعرض النساء المرضعات لنزيف أيضًا خلال فترة الرضاعة.
  • وجود عدوى في منطقة الحوض يمكن أن تسبب نزيفًا.
  • وجود أورام ليفية حميدة قد تؤدي إلى النزيف.
  • تغيرات الهرمونية بعد الحمل قد تؤثر أيضًا على النزيف.

كيفية تشخيص النزيف

إذا تكرر النزيف المهبلي، خاصة خلال فترة الحمل، يجب على السيدة استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوص اللازمة،تشمل الفحوصات

  • إجراء تحليل دم شامل.
  • فحص الرحم والمبايض باستخدام الموجات فوق الصوتية.
  • تحليل الحمل في المختبر للتأكد من عدم وجود حمل.
  • إجراء مسحة عنق الرحم لأخذ عينة لفحصها.

علاج النزيف المهبلي

أولاً علاج النزيف المهبلي بالأدوية

تعتمد الأدوية التي يصفها الطبيب على سبب النزيف واعراضه،قد تشمل

  • المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات في حال وجود التهاب.
  • إجراء جراحة لعلاج الأورام الحميدة في عنق الرحم أو الرحم.
  • وصف أدوية لتنظيم الدورة الشهرية.

ثانيًا علاج النزيف بالأعشاب

هناك بعض الأعشاب التي يمكن أن تخفف حدة النزيف، ومنها

  • مشروب القرفة المغلية، الذي يساعد على تنظيم الهرمونات وتخفيف التقلصات.
  • الكركم، الذي يُعرف بتخفيف الالتهابات وتلطيف الآلام أثناء الدورة الشهرية.
  • يمكن استخدام زيت الخروع لتخفيف النزيف لدى النساء غير الحوامل.

في النهاية، فإن معرفة الفرق بين دم الدورة الشهرية والنزيف المهبلي يبقى أمرًا محوريًا للنساء،يساعد هذا الفهم على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن الصحة العامة والذهاب للطبيب عند الحاجة،إن استشارة المتخصصين وتعزيز الوعي الصحي من خلال المعرفة تعتبر خطوات أساسية لحياة صحية أفضل،لذا، من المهم أن تكون المرأة على دراية بالفروق بين أنواع النزيف، مما يتيح لها التعامل مع أي مشكلة قد تواجهها في هذا الشأن بشكل صحيح وآمن.

ممدوح رضا

الكاتب

ممدوح رضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق