أفادت مصادر محلية، اليوم السبت، بإصابة 3 مسؤولين باكستانيين و4 عناصر من قوات الأمن، جراء هجوم استهدف قافلة مساعدات كانوا يستقلونها في منطقة تشهد أعمال عنف طائفية، وذلك رغم إعلان هدنة هذا الأسبوع.

وقال معتصم بالله المسؤول في حكومة ولاية خيبر بختونخوا، إن "مسلحين هاجموا قافلتهم في منطقة كورام الجبلية (شمال غرب)، الحدودية مع أفغانستان، وأصيب نائب حاكم منطقة كورام جاويد الله محسود، ومسؤولان آخران وشرطيان وعنصران من حرس الحدود".

وأكد محمد علي سيف، المتحدث باسم حكومة الإقليم، أن نائب الحاكم "تعرض لهجوم نفذه كفار مجهولون"، مشيراً إلى "أنه تجاوز مرحلة الخطر". وأعلن في بيان "أوقفت القافلة مؤقتاً لأسباب أمنية".

وكانت القافلة تستعد لنقل الدفعة الأولى من الأدوية والمواد الغذائية براً، منذ نوفمبر الماضي إلى منطقة كورام النائية، التي يتعذر الوصول إليها بعد إغلاق مداخلها الرئيسية، للحد من أعمال العنف الطائفية.

ومنذ استئناف أعمال العنف في يوليو حتى نوفمبر الماضيين، أعلن عدد من الهدن يعود آخرها إلى يناير الجاري. وندد وزير الداخلية محسن نقفي في بيان "بالمؤامرة"، التي دُبرت لزعزعة وقف إطلاق النار هذا.

وفي نوفمبر الماضي، قُتل أكثر من 40 شخصاً، بينهم أطفال، في كورام بإطلاق نار على قافلتي عائلات، كانتا تعبران بمواكبة الشرطة في المنطقة، وقتل ما لا يقل عن 140 شخصاً منذ نوفمبر الماضي.