أعلنت موريتانيا والسنغال، بدء إنتاج الغاز الطبيعي من حقل "السلحفاة آحميم الكبير" المشترك بينهما، وهو إنجاز يمثل خطوة هامة نحو تعزيز اقتصادهما ودورهما في سوق الطاقة الإقليمي.

وأصدرت وزارتا الطاقة في البلدين بيانًا مشتركًا أكدتا فيه أن "نجاح فتح البئر الأولى من المشروع يُعد تتويجًا لمسار العمليات الفنية، ويمهد الطريق على نطاق واسع لبدء تسويق الغاز قريبًا".

وأشار إلى أن "التطور الفني يشكل محطة فارقة في المشروع، كما يشكل لبنة أخرى في تعزيز الشراكة القائمة بين موريتانيا والسنغال، ويدفعهما للعب دور رئيسي ومتزايد في صناعة الطاقة إقليميًا".

ويُعتبر المشروع، الذي يقع على الحدود البحرية بين البلدين، "إحدى أكبر الاستكشافات الغازية فائقة العمق في البحر"، مما يجعله مشروعًا ذا أهمية استراتيجية كبيرة.

كما أوضح البيان أن الهدف من هذا المشروع هو "استغلال الموارد الطبيعية الغازية بطريقة مستدامة بما يعود بالنفع على سكان واقتصادات البلدين".