في عالم الفن والمسرح، تأتي اللحظات الحزينة التي تبعث على الأسى عند فقدان أحد الرموز الفنية،تتجلى هذه الحقيقة حينما نتحدث عن الفنان الراحل محمد يسري، الذي ترك بصمة واضحة في مجال المسرح،وبهذه المناسبة، يجب أن نتسائل حول تأثيره الفني وإرثه الذي سوف يبقى في ذاكرة محبيه،إن الحديث عن وفاته هو بمثابة تذكير بأهمية دور الفنان في المجتمع وتأثيره العميق في الثقافة والفنون.

تشييع جثمان الفنان الراحل محمد يسري

أعلن نجل الفنان الراحل محمد يسري، عن موعد ومكان تشييع جثمان والده، من خلال حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،حيث كتب “والدي الأستاذ محمد يسري في ذمة الله، الدفنة غداً بمقابر المندرة بعد صلاة الظهر في مسجد الفتح، شارع نبوي المهندس المندرة، والعزاء بالمقابر بإذن الله،ربنا يرحمك يا حبيبي ويغفر لك،إنا لله وإنا إليه راجعون”.

نعي الفنان محمد يسري

جاءت وفاة الفنان محمد يسري كصدمة لعشاق فن المسرح، حيث أعلن مسرح بيرم التونسي عن هذا الخبر الحزين عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”،حيث كتبت الصفحة “إنا لله وإنا إليه راجعون، تنعي أسرة فرقة مسرح الإسكندرية ومسرحي ليسيه الحريه وبيرم التونسي الفنان القدير محمد يسري، الذي وافته المنية يوم السبت 4 يناير 2025، نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأهله وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان”.

إن فقدان محمد يسري يعد خسارة كبيرة للوسط الفني، إذ لطالما كان مثالاً يحتذى به للشباب الفنانين،لقد ساهمت أعماله المسرحية في إثراء الثقافة المحلية، وجسدت القيم الإنسانية عبر شخصياته الفريدة،ليتجدد الأمل في استذكار أعماله، فإن الذاكرة الفنية لا تموت، بل تستمر في إلهام الأجيال القادمة، إنه إرث يستحق التقدير والاحترام، مع الدعاء له بالرحمة والمغفرة.