نقلت صحيفة لا خورنادا المكسيكية، عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن اقتصاد بلاده حقق نمواً تجاوز تسعة بالمئة في عام 2024.

وأوضح مادورو في حديثه مع الصحفي الإسباني إجناثيو رامونيت أن "في عام 2023، حققنا نمواً بنسبة 5.5 بالمئة.

وفي عام 2024، ووفقاً لجميع البيانات العلمية والإحصائية والفنية، سيتجاوز النمو في الناتج المحلي الإجمالي تسعة بالمئة، مع مستوى مرتفع للغاية من النمو في الاقتصاد الحقيقي، وكذلك في قطاع المحروقات".

ويأتي الإعلان في وقت لا يزال فيه الاقتصاد الفنزويلي يعاني من تداعيات أزمة اقتصادية طويلة الأمد، والتي تضمنت معدلات تضخم مرتفعة للغاية وهجرة ملايين الفنزويليين بحثاً عن فرص اقتصادية أفضل في الخارج.

يُذكر أن الحكومة الفنزويلية قد خففت في عام 2019 بعض القيود المفروضة على القطاع الخاص، مما سمح باستخدام الدولار الأمريكي في بعض التعاملات غير الرسمية، وهو ما ساهم في إنقاذ بعض القطاعات الرئيسية من الاقتصاد.