لأول مرة في تاريخ السعودية .. دينـا تدعوكم لاكتشاف أسرار الرقص الشرقي من خلال ورش تعليمية ممتعة!

كيس ون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في المملكة العربية السعودية، تواجه الفنون والرياضات الترفيهية تحولات ملحوظة، تعتبر بمثابة علامة فارقة في ثقافة المجتمع،وبفضل القوانين الجديدة التي تشجع على الانفتاح، قامت “مؤسسة الحركة السعيدة للفنون السعودية” النسائية في الرياض بالإعلان عن إقامة ورش تدريبية لتعليم الرقص الشرقي، وتتعاون مع الراقصة الشهيرة دينـا، مما يشير إلى نجاح هذه المؤسسة في خلق بيئة فنية جديدة تخاطب اهتمامات النساء وتحفزهن على التعبير عن أنفسهن من خلال فنون الرقص.

ورش تدريب الرقص الشرقي البداية الجديدة في السعودية

لقد قامت “مؤسسة الحركة السعيدة للفنون” بالإعلان عن ورش تدريبية متخصصة في الرقص الشرقي، كخطوة رائجة وغير مسبوقة في المملكة،وتم الترويج لهذه الورش عبر فيديو، حيث صرحت المسؤولة عن الحساب بأن هذه الورش تقدم لأول مرة بالتعاون مع الراقصة دينـا، تحت إشراف “هابي دانس”، التي تُعتبر أول مؤسسة نسائية مرخصة لإدارة وتدريب وتطوير الفنون في الرياض،تستهدف الورش النساء المهتمات بالرقص كرياضة وأسلوب حياة صحي يتسم بالأخلاق والاحترام،تقدم الورش مستويات متوسطة ومتقدمة، وتكون فرصة فريدة لمن ترغب في الاحتراف، مع إمكانية الحصول على شهادة معتمدة من الفنانة دينـا.

تفاصيل الورش التدريبية وفائدتها

تستمر ورش الرقص الشرقي لمدة 6 ساعات موزعة على يومين محددين، هما 31 يناير و1 فبراير 2025،يشير هذا الحدث إلى اهتمام متزايد بالثقافة والفنون، ويعزز التفاعل الاجتماعي بين النساء من خلال أنشطة فنية تحفز التطور الشخصي،يُتوقع أن تقدم هذه الورش خبرة تعليمية قيمة وتعزز من مهارات الرقص الشرقي، مما يسهم في تحقيق التوازن بين الثقافة التقليدية والحديثة في المجتمع السعودي.

دينـا ووضعها في الساحة الدولية

دائمًا ما كانت دينـا رائدة في هذا المجال، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها ورش تدريبية للرقص الشرقي، فقد أسهمت في تعليم هذه الفن في دول مثل روسيا وأوكرانيا،كما تميزت بكونها رئيسة لجنة تحكيم في برنامج “الراقصة”، الذي عرض على قناة القاهرة والناس، والذي شهد منافسة قوية بين راقصات من مختلف الجنسيات، حيث فازت الراقصة الأوكرانية آلا كوشنير.

التغيرات الاجتماعية والثقافية في السعودية

تُظهر السنوات الأخيرة تحولاً ملحوظاً وانفتاحاً في الثقافة والفنون داخل السعودية، إذ يسهم موسم الرياض في خلق أجواء عصرية تنفتح على الفنون المتنوعة،إلا أن هذا الانفتاح يُثير جدلاً، حيث أثار بعض العروض النقد بين المواطنين، وذلك للاحتواء على مظاهر تتعارض مع القيم الاجتماعية والدينية،قد ظهرت راقصات عالميات خلال الفعاليات، مما أثار استياء العديد من المهتمين بتقاليد المجتمع، الذين اعتبروا بعض هذه العروض غير ملائمة.

ختامًا، يمثل إقامة ورش تدريب الرقص الشرقي بالتعاون مع الراقصة دينـا علامة فارقة في أهمية الفنون لدى المجتمع السعودي، حيث تعكس عملية الانفتاح الثقافي بعض التحديات النفسية والاجتماعية التي قد ترافق هذه التغيرات،على الرغم من الانتقادات، تسلط هذه الفعاليات الضوء على تطلعات جديدة واهتمامات فنية تأمل في خلق بيئة أكثر عطاءً وتقبلًا للتنوع.

ممدوح رضا

الكاتب

ممدوح رضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق