جهود دؤوبة ومستمرة من قِبل القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، في إطار العمل على إحداث نقلة نوعية على صعيد الأوضاع المعيشية، في ظل تفاقم حجم الاستهداف الذي يتعرض له الوطن، عبر تأزيم الوضع المعيشي.
المجلس الانتقالي يكثف من عمليات النزول الميداني التي تهدف إلى الالتحام المباشر والفوري مع الأزمات التي يعاني منها الجنوبيون، مع العمل على التصدي بشكل حازم وحاسم في مجابهتها.
والجهود التي يبذلها الجنوب في هذا الصدد، تحمل أهمية كبيرة في إطار العمل على تخفيف حجم المعاناة التي يواجهها الجنوبيو، بالنظر إلى أن قوى الاحتلال تتعمد تأزيم الوضع المعيشي بشكل ملحوظ.
وتحظى الجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي، بتقدير واسع النطاق من قِبل الجنوبيين، الذين يجدون قيادتهم تحرص على تلمس الأوجاع التي يعانون منها، وتحرص على وضع حد للأعباء التي تتفاقم.
وتحرص عمليات النزول الميداني، التي ينفذها المجلس الانتقالي في مختلف المحافظات، على الاشتباك مع مختلف القطاعات التي تضررت كثيرًا من أعباء حرب الخدمات الضارية التي شنتها القوى المعادية.
ويضع الجنوب العربي رؤية شاملة للتعامل مع هذه الأعباء، ويسخر في سبيل ذلك مختلف القدرات الممكنة، لوضع حد للأعباء التي يتعرض لها المواطنون، بما يدحر أي مخططات مشبوهة تستهدف النيل من استقرار الجنوب وحق شعبه في استعادة دولته كاملة السيادة.
عمليات النزول الميداني التي ينفذها المجلس الانتقالي تلعب دورًا مهمًا أيضًا على الصعيد السياسي، وذلك من خلال رفع وعي الجنوبيين بالتحديات الراهنة.
وهذا الأمر يحمل أهمية كبيرة في مواجهة آلة إعلامية خطيرة توظفها القوى المعادية في استهدافها المسعور للجنوب كونها تعمد للعمل على إطلاق كم كبير من الشائعات ضد الجنوب العربي.
وتلعب كل هذه التحركات التي يخطوها المجلس الانتقالي دورًا شديد الأهمية لتشكيل جبهة صامدة في مواجهة التحديات التي يتعرض لها الجنوب العربي، وتضع حدًا للمخططات المشبوهة التي تستهدف عرقلة نضال الجنوب في هذا الصدد.
0 تعليق