تعتبر سحر حمدي واحدة من الأسماء اللامعة في مجال الفن والرقص الاستعراضي في مصر، حيث أثارت مؤخراً الجدل بعد تعرضها لخطأ طبي خطير،فقد خضعت لعملية جراحية في البطن، وعانت نتيجة لتلوث أصابها بحالة صحية حرجة،تشير التقارير إلى أن حالتها الصحية تدهورت بشكل كبير، لكنها نجت من خطر الموت بفضل العناية الطبية المثلى، مما جعلها محط أنظار الجمهور ومحبي الفن.

نجاتها من خطر الموت

في تفصيل لمأساتها الصحية، قالت شقيقة الراقصة المعتزلة إن سحر حمدي خضعت لعملية تسليك انسداد في البطن، لكنها تعرضت بعد ذلك للإصابة بفيروس نتيجة التلوث،جراء هذا التدهور، أصيبت بحالة صحية حرجة استدعت سفرها إلى باريس لتلقي العلاج المناسب،بفضل الرعاية الطبية التي تلقتها، كان بإمكان الأطباء السيطرة على الفيروس والتلوث في فترة زمنية قصيرة، وهذا ما جعل أسرتها ومتابعيها يشعرون بارتياح كبير.

لمحة عن حياة سحر حمدي

سحر حمدي، التي ولدت في 26 يناير 1965، تُعرف باسمها الحقيقي هاجر محمد مصطفى،نشأت في محافظة الجيزة ضمن أسرة متوسطة الحال، حيث كان والدها يعمل موظفاً في سكك حديد مصر ووالدتها ربة منزل،درست في كلية الآداب، وكانت شغوفة بالفن، حيث بدأت رحلتها الفنية كراقصة شرقية في فترة الثمانينات، نافسةً بذلك نجمات شهيرات مثل نجوى فؤاد وزيزي مصطفى.

مسيرتها الفنية وما بعدها

شاركت سحر حمدي في العديد من الأفلام السينمائية الشهيرة مثل “أرجوك أعطني هذا الدواء” و”المشاغبون في نويبع” و”المشاغبات في السجن”،ومع ذلك، اختارت الاعتزال وارتدت الحجاب في التسعينيات بعد وفاة والدتها، موجهة اهتمامها نحو الأنشطة الدينية والاجتماعية،وفي عام 2017، عادت للظهور مرة أخرى من خلال برنامج “أحلى النجوم” الذي يقدمه الإعلامية بوسي شلبي، مما أعاد إشعال ذكريات محبي فنها وجمهورها.

تعتبر قصة سحر حمدي نموذجاً للتحدي والصمود في وجه الصعوبات،فرغم كل ما مرت به، تتمتع بشخصية قوية وإرادة لا تلين، مما يجعلها رمزاً للكثيرين في المجتمع،وبينما تستمر مسيرتها، تبقى حمدي في صميم اهتمامات الناس، خاصةً بعد تجربتها الأخيرة التي عاشت فيها تحديات صحية صعبة،إن قصتها تعكس بشكل كبير تجربة فنية وحياتية مليئة بالتغيرات والتحديات، مما يجعلها واحدة من الشخصيات البارزة في الوسط الفني المصري.