أعلنت المخرجة سوزان عباس مؤخرًا عن الحالة الصحية للفنان عمر زهران، حيث كشفت أنه يعاني من ضغوطات نفسية ومشكلات صحية داخل محبسه،تجدر الإشارة إلى أن اليوم الأربعاء كانت هناك جلسة استئناف على الحكم الصادر بحقه، والذي قضت به المحكمة بالسجن لمدة عامين بتهمة سرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف، وتقدر قيمة المسروقات بحوالي 2.5 مليون جنيه،هذه القضية أثارت جدلاً كبيرًا في الوسط الفني والمجتمعي، وأصبح عمر زهران محط أنظار الجميع.

تفاصيل جلسة الاستئناف لعمر زهران

في قاعة محكمة جنح مستأنف الجيزة، اُقيمت ثاني جلسات الاستئناف على الحكم الصادر ضد عمر زهران، الذي يتضمن حبسه لمدة عامين بتهمة سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف،وأظهرت الشهادات خلال الجلسة أن عمر زهران كان يبدو متعبًا جسديًا ونفسيًا، وهو ما يعد أمرًا متوقعًا نظرًا لعمره الذي تجاوز الستين عامًا، ولطبيعة القضية التي تمس سمعته،وظهرت علامات الإرهاق عليه، ولكن بعض الحضور اعتقدوا أن صمته يعكس ثقته بنفسه وبهيئة الدفاع عنه.

الشهادات حول حالة عمر زهران

استند الدفاع إلى عدة شهود، الذين أشاروا إلى أن عمر زهران كان متمسكًا بالصمت، مما جعل البعض يظن أنه استسلم لمصيره،إلا أن الدفاع يسعى بكل جهوده لإخراجه من هذه الأزمة القانونية،وقد أبدت المخرجة سوزان عباس، التي كانت زميلة له في قناة “نايل سينما”، دعمها له، حيث وصفت عمر زهران بأنه “شريف ونظيف اليد وحسن الأخلاق”،في إحدى تصريحاتها قالت “عمر كان يدخل بيوت النجوم الكبار دون أن يخرج من أحدهم بشبهة أو كلمة عتاب”، مما يعكس ثقة المقربين منه في نزاهته.

تعتبر قضية عمر زهران، بجوانبها القانونية والنفسية، مادة مثيرة للجدل تبرز معاناة الفنانين في مواجهة القضايا القانونية وتأثيرها السلبي على حياتهم الشخصية والمهنية،انتظار حكم المحكمة في الجلسات القادمة يمثل لحظة حرجة لعمر زهران، إذ قد تحدد مصيره سواءً بالاستمرار في زجِّه في محبسه أو الإفراج عنه،في ختام الأمر، تكشف هذه القضية عن أهمية الدعم النفسي والقانوني للفنانين في أوقات الأزمات، وضرورة حماية حقوقهم في مواجهة التهم الباطلة أو المبالغ فيها.