شهدت صناعة الدواجن في الآونة الأخيرة تطورات إيجابية تعكس جهود الدولة في تحقيق استقرار الأسعار وضبط السوق، خاصة مع اقتراب موسم شهر رمضان المبارك،حيث تعمل الجهات المعنية، بالتعاون مع المربين والتجار، على توفير بيئة ملائمة لضمان تلبية احتياجات المواطنين من هذه السلعة الأساسية،يُعتبر هذا التحرك محاولة جادة لتأمين الإنتاج المحلي وتعزيز قوة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات المختلفة.
استقرار الأسعار وتوفير المعروض
أفادت شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بأن هناك تنسيقًا كبيرًا بين مختلف أطراف المنظومة، بما في ذلك المربين والمصانع والتجار والجهات الرقابية،هذا التعاون أسهم بشكل فعّال في تلبية احتياجات السوق وتحقيق توازن بين العرض والطلب،من المتوقع أن يكون هذا العام خاليًا من التوترات السعرية بسبب الوفرة المتاحة، بالإضافة إلى استقرار أسعار المدخلات الرئيسة للإنتاج.
عوامل تأثير الأسعار ودعم الإنتاج
تعتبر أسعار الأعلاف أحد العناصر الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على تكلفة الإنتاج،فقد أشار المسؤولون إلى أن توفير الأعلاف بسعر عادل يعد بمثابة خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الاقتصادي للمربين،كما تسعى الدولة إلى تعزيز قدرات المنتجين عبر تقديم تسهيلات مالية وقروض ميسرة، مما يساهم في الإنتاج ويحفز صغار المزارعين على الاستمرار في العمل وتخفيض تكاليفهم.
التوازن بين المنتج والمستهلك
صرح رئيس الشعبة بأن السعر العادل لكيلو الدواجن في المزرعة هو 82 جنيهًا، ويجب أن يباع للمستهلك بسعر لا يتجاوز 92 جنيهًا،أي عن ذلك تشير إلى ممارسات جشعة تؤثر سلبًا على المستهلكين،إن تحقيق هذا التوازن يعد أمرًا حيويًا للحفاظ على العلاقات بين المنتجين والمستهلكين، مما يسهم في تعزيز الثقة في السوق.
توسيع الإنتاج المحلي
دعا المسؤولون إلى الحاجة الملحة للتوسع في إنشاء مزارع جديدة وتعزيز الاستثمارات في قطاع الدواجن،ذلك من شأنه أن يساهم في المعروض وضمان استمرارية توفر المنتج في الأسواق على مدار السنة، وليس فقط خلال الأشهر المباركة،إن تحقيق هذا الهدف يعتبر خطوة رئيسية نحو استقرار القطاع و الأمن الغذائي المحلي.
تعاون المواطنين والجهات المعنية
تشير الدعوات الأخيرة من رئيس شعبة الدواجن إلى أهمية تكاتف الجهود بين المواطنين والجهات المعنية لضمان استقرار الأسعار وحماية مصلحة الجميع،يُعد قطاع الدواجن أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، ولذا فإن العمل الجماعي لضمان استقراره وتنميته يعد واجبًا وطنيًا،يأمل الجميع أن تنعكس الجهود المبذولة على مستوى المعيشة وتحسين الظروف الاقتصادية للمواطنين.
0 تعليق