تعتبر الثقافة من العناصر الأساسية التي تعكس هوية الأمم والشعوب، حيث تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الوعي الاجتماعي وتوجيه الفنون والفكر،وفي هذا السياق، أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو عن إيمانه العميق بأهمية تعريف المبدعين والمثقفين وتقدير جهودهم، مما أدى إلى تنظيم احتفالية كبيرة بمناسبة يوم الثقافة،وقد أقيم الحدث تحت رعاية الرئيس السيسي في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدور الثقافي في المجتمع المصري.

تكريم المبدعين والمثقفين في مصر

في تصريحاته الإعلامية خلال برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور هنو أن جائزة الدولة تنقسم إلى فئات متعددة تشمل الجوائز التقديرية والتشجيعية وجوائز التفوق،وهي تهدف إلى تكريم العلماء والمبدعين الذين أسهموا بشكل فعّال في enriching الثقافة المصرية،وأكد أنه من الأهمية بمكان إعطاء المبدعين حقهم في التكريم، لما قاموا به من إسهامات ملموسة على المستويين المحلي والإقليمي.

التكامل الثقافي والاجتماعي

كما أشار الوزير إلى أهمية تنظيم الاحتفال بيوم الثقافة في بداية عام 2025 بالتزامن مع احتفالات الأخوة الأقباط، مما يعكس روح التكامل الاجتماعي،ولفت إلى أن المثقفين والمفكرين يمثلون جزءًا مهمًا من النسيج المصري، مما يستدعي الاعتراف بمساهماتهم ودورهم في تعزيز الثقافة والعلم في البلاد،هذه الخطوة تعكس الثقافة الغنية والمتنوعة التي تحتضنها مصر.

دور النقابات الفنية والمهنية

أوضح الدكتور هنو أن هناك تواصلًا مستمرًا مع النقابات الفنية والمهنية التابعة لوزارة الثقافة، وذلك لضمان اختيار المرشحين الذين أسهموا في العمل الثقافي أو الفني،وأكد على أهمية أن تقوم النقابات بدورها في ترشيح من يستحقون التكريم، للمساهمة في عملية إحياء الثقافة وتعزيز مكانة المبدعين في المجتمع.

في الختام، يظهر الاحتفال بيوم الثقافة كحدث مهم يعكس الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية المصرية،إن تكريم المبدعين والمثقفين يمثل خطوة نحو الاعتراف بالجهود الكبيرة التي يبذلها هؤلاء الأفراد لتحقيق التقدم والنمو الثقافي في المجتمع، مما يعكس التزام مصر برعاية ثقافتها والإبداع الموجود في شتى المجالات.https//www.youtube.com/watch?v=d_jsyWx-BhI