شهد نشاط القطاع الخدمي في منطقة اليورو تسارعاً خلال شهر ديسمبر الماضي، مسجلاً أعلى مستوى له في شهرين، مدعوماً بزيادة المبيعات الجديدة، وقدرة القطاع على تجاوز التهديدات الجمركية التي كانت تعتزم الإدارة الأمريكية المنتخبة فرضها.

وبحسب مسح أجرته مؤسسة "إس آند بي جلوبال" ونُشرت نتائجه يوم الإثنين، ارتفع مؤشر بنك "هامبورج" لمديري المشتريات في القطاع الخدمي إلى 51.6 نقطة في ديسمبر، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله في شهرين.

ولم تستطع البيانات الإيجابية تعويض الانكماش المستمر في القطاع الصناعي، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات المركب، الذي يُعتبر مؤشراً هاماً لقياس صحة الاقتصاد، نحو 49.6 نقطة، مقارنة بـ 48.3 نقطة في شهر نوفمبر.