في سياق الجهود المستمرة لدفع مشروعات الإسكان والمدن الذكية إلى الأمام، عقد رئيس الجمهورية اجتماعًا موسعًا مع عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء في مجال الإسكان والاستثمار،يهدف الاجتماع إلى متابعة تنفيذ المشروعات القومية وخطط التطوير العمراني، بما يعكس الاهتمام الكبير بالتحسين المستدام للبنية التحتية وتلبية احتياجات المواطنين،تم التركيز خلال الاجتماع على تقييم تطورات المشروعات والإنجازات ضمن الجهود المستمرة لجذب الاستثمارات العالمية.

حضور رفيع المستوى

شهد الاجتماع مشاركة مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينهم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن، وزير التجارة الخارجية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة،تعكس هذه التشكيلة التنسيقية العليا أهمية الموضوعات المطروحة ومدى تأثيرها على مستقبل التنمية في مصر.

عرض الموقف التنفيذي للمشروعات

استعرض الاجتماع تقدم عدد من المشروعات التنفيذية التابعة لوزارة الإسكان، والتي تعمل على تعزيز البنية التحتية وتوفير سكن مناسب للمواطنين،وقد تم التأكيد على أهمية استخدام أفضل المعايير والتقنيات العالمية لضمان تحقيق الأهداف التنموية المنشودة،تمت مناقشة سير الأعمال الإنشائية في منشآت ومرافق تسهم في تحويل المدن إلى مدن ذكية تتماشى مع التطورات العالمية.

خطط التسويق والتطوير

تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة من قبل شركة في مجالات التطوير والتسويق، بالإضافة إلى مناقشة تطورات تشغيل وإدارة المنطقة المركزية للأعمال في العاصمة،تم استعراض آليات الترويج لجذب الاستثمارات العالمية، ويُعتبر هذا المشروع العملاق مركزاً متكاملاً للعلاقات المالية والأعمال على مستوى العالم.

توجيهات رئاسية لتعزيز الحوكمة والتنمية

وجه الرئيس بضرورة تكثيف الجهود لضمان تحقيق حوكمة سليمة بشأن الموارد والأصول المستخدمة في المشروعات الجارية،وركز على ضرورة اتباع أفضل المعايير العالمية لتحقيق الكفاءة والجودة في التنفيذ، مما يسهم في تعزيز الثقة بين المستثمرين والشركات المنفذة.

المواءمة مع الاستراتيجية الوطنية

أكد الرئيس على أهمية التحقق من أن المشروعات القومية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية الاقتصادية، حيث يشمل ذلك جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تعزز النمو الاقتصادي،تعتبر هذه الخطوات جزءاً من خطة شاملة تهدف إلى تحديث وتطوير المجالات الاقتصادية والاستثمارية في البلاد.

الالتزام بالجداول الزمنية

شدد الرئيس على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتنفيذ المشروعات في المنطقة المركزية للأعمال، مما يتطلب متابعة مستمرة من الجهات التنفيذية والشركات المنفذة،يعد الالتزام بمعايير الجودة واستخدام أحدث التقنيات أمراً حيوياً لتحقيق النجاح المطلوب.

تعزيز التعاون مع المشغلين والمستثمرين

أشار الرئيس إلى أهمية التعاون الفعّال مع المشغلين المعنيين بإدارة وتطوير المشروعات القومية، لتحقيق أفضل النتائج المرجوة،كما دعا إلى تكثيف الجهود الترويجية لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية، بما يعزز مكانة مصر كمركز رئيسي للاستثمار،تشكل هذه الاجتماع جزءًا من سلسلة من الاجتماعات الدورية التي تعكس التزام القيادة السياسية بتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وتعكس أيضًا الرغبة القوية في تحسين مستوى الحياة للمواطنين من خلال بناء بيئة عملاقة ومستدامة لتنمية المشروعات.