شهد النشاط الاقتصادي في قطاع الخدمات بالولايات المتحدة نموًا قويًا للشهر الثاني على التوالي خلال شهر ديسمبر، مسجلاً أعلى مستوى له في 33 شهرًا.

وجاء النمو مدفوعًا بارتفاع الطلبيات الجديدة وزيادة رغبة المستهلكين في الإنفاق، خاصة بعد نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث أظهرت القراءة النهائية لمؤسسة "إس آند بي جلوبال"، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الخدمي المعدل موسميًا إلى 56.8 نقطة خلال شهر ديسمبر، مقارنة بـ 56.1 نقطة في شهر نوفمبر، وإن كانت أقل من القراءة الأولية التي بلغت 58.5 نقطة.

وبالرغم من النمو القوي، تباطأت وتيرة التضخم للشهر الثالث على التوالي لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ شهر فبراير الماضي.