في عالم كرة القدم، تسلط الأضواء كثيرًا على قرارات اللاعبين وأدائهم داخل الملعب، مما يؤدي إلى ظهور آرائهم وتصوراتهم،في هذا السياق، صرح عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر السابق، بتأكيد على أن محمد الشناوي، حارس الأهلي ومنتخب مصر، لا يمانع الجلوس كبديل لمصطفى شوبير،ومع ذلك، أبدى الحضري استغرابه من الحملات الانتقادية الموجهة للشناوي، بالرغم من كونه الحارس الأساسي للمنتخب.
تصريحات الحضري حول الشناوي
بينما كان يتحدث في برنامج “ملعب أون تايم” مع الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، أدلى الحضري بتصريحات مهمة حيث أكد أن الشناوي ليس لديه مشكلة في الفرصة لتقديم نفسه كبديل،وأشار الحضري إلى أن كل حارس مرمى يمكن أن يخطئ، وأنه من غير المناسب تضخيم الأمور بسبب خطأ واحد قد يحدث في مباراة معينة من بين العديد من المباريات،هذه التصريحات تعكس رؤية جديدة حول الضغوط التي يتعرض لها الحراس في المواقف الحساسة.
إشادة الحضري بمصطفى شوبير
إضافة إلى ذلك، قال الحضري إنه يثني على أداء مصطفى شوبير، حيث أشار إلى أن شوبير يعد من اللاعبين القلائل الذين يجمعون بين الموهبة والاجتهاد،واستحضر الحضري تجاربه الشخصية، حيث أكد أنه يتعامل مع شوبير كما يتعامل مع ابنه،وأكد أن المقارنات بين شوبير والشناوي لا تصح في هذا السياق، داعيًا إلى مراعاة الظروف التي يمر بها كل لاعب،هذا الاستخدام الإيجابي للتواصل والاحترام يعكس القيم التي يجب أن تسود في كرة القدم.
انتقاد احتفال إمام عاشور
انتقل الحضري للحديث عن احتفال لاعب آخر، وهو إمام عاشور، حيث وصف احتفاله بأنه مستفز،وذكر أنه ينبغي للاعبين تجنب التصرفات التي قد تثير استياء المنافسين، مؤكدًا أن بعض التصرفات قد تكون مقبولة في البيئات الأوروبية، لكن لا يمكن تكرارها في السياقات المحلية دون لحاظ البيئة الثقافية والحساسية المحيطة،هذا النقد يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الروح الرياضية والاحترام المتبادل في المنافسات.
رحيل كارلوس كيروش
أختتم الحضري تصريحاته بالتطرق إلى موضوع رحيل المدرب كارلوس كيروش عن منتخب مصر، حيث اعتبر هذا القرار خطأ جسيمًا،وأوضح أنه كان على مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق تحمل المسؤولية عن هذا القرار، مشيرًا إلى أن كيروش عاش أوقاتًا مميزة مع المنتخب،كما لفت النظر إلى أن كيروش يستعد حاليًا لتولي قيادة المنتخب التونسي، مما يفتح باب النقاش حول أثر المدربين الأجانب على الفرق الوطنية.
يمكن القول إن تصريحات الحضري تعكس تجارب عديدة ومواقف مبنية على الاحترام والتقدير،من خلال مناقشة قضايا اللاعبين والمدربين، يمكن تحقيق تحسينات إيجابية للفريقين والاتحاد، والنهوض بكرة القدم المصرية إلى مستويات أعلى،في النهاية، تبقى أهمية التجربة والحوار واضحة في عالم كرة القدم، حيث يتم العمل على تطوير الذات والفرق بشكل مستمر.
0 تعليق