انطلاقة مبهرة لفيلم «لأول مرة» في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية اليوم

كيس ون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يعد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية من الفعاليات الثقافية المهمة التي تُظهر قدرة السينما الإفريقية على التعبير عن القضايا المختلفة وتعزيز التواصل بين الثقافات،يشهد المهرجان عرض مجموعة من الأفلام الروائية والقصيرة، وتسليط الضوء على المخرجين والمواهب الناشئة في هذا المجال،في إطار هذا السياق، يتفرد فيلم “لأول مرة” الذي يُعرض ضمن فعاليات اليوم الأول من المهرجان بحضوره المميز واهتمام النقاد والجمهور،يتضمن الفيلم مشاركة مجموعة من النجوم، مما يعكس التوجهات الإبداعية الحديثة في صناعة السينما المصرية.

تفاصيل الفيلم وأبطاله

يحمل فيلم “لأول مرة” توقيع المخرج جون إكرام، ويجمع في طياته مجموعة من نجوم السينما، أبرزهم عمر الشناوي وتارا عماد، بالإضافة إلى نبيل عيسى ورانيا منصور وآخرين،تم إنتاج الفيلم تحت إشراف رأفت توماس، وقام بتأليفه محمد عبد القادر،يسعى الفيلم لتقديم تجربة سينمائية جديدة تجمع بين الدراما والتشويق، حيث يتناول موضوعات إنسانية تعكس واقع المجتمع.

المشاركة المصرية في مهرجان الأقصر

تشهد دورة هذا العام من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مشاركة بارزة للأعمال المصرية،حيث تتنافس العديد من الأفلام، مثل فيلم “الهوى سلطان” من إخراج هبة يسرى، وفيلم “حاضر” من إخراج هشام علي عبد الخالق،ومن جهة أخرى، هناك أفلام تُعرض خارج المنافسة مثل “عبدالله” للمخرج أحمد غمري، و”كاتساروس” للمخرج محمد الحديدي،تعكس هذه المشاركات التنوع والثراء في الإنتاجات السينمائية المصرية.

ختام المهرجان وأثره

ينعكس نجاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بشكل كبير على صناعة السينما في المنطقة، حيث يُساهم في دعم المواهب المحلية ويعزز من فرص التعاون السينمائي بين الدول الإفريقية،يعتبر المهرجان منصة لعرض الأفلام وإتاحة الفرصة للمخرجين والكتاب لتبادل الأفكار والخبرات، مما يُثري المشهد السينمائي ويعمل على تعزيز العلاقات الثقافية،إن الاحتفاء بالسينما الإفريقية يعكس قوة الفن السابع في نقل الرسائل الإنسانية والاجتماعية، مما يجعله فعالية ذات أهمية كبرى للأجيال المقبلة.

ممدوح رضا

الكاتب

ممدوح رضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق