عرض «الهوى سلطان» في مهرجان الأقصر: أحداث مثيرة دون أبطالها الحاضرين!

كيس ون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تتواصل فعاليات الدورة الرابعة عشر من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والذي يسلط الضوء على أساليب السرد الفني والتنمية الثقافية في القارة السمراء،يعكس المهرجان أهمية السينما كوسيلة للتواصل ونقل الثقافات المختلفة، حيث يجتمع مجموعة متنوعة من الأفلام من عدة دول لتقديم تجربة غنية للمشاهدين،يستقطب المهرجان اهتمامًا واسعًا من الجمهور والنقاد على حد سواء بفضل برامجه المتنوعة وفكرته المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز الفنون السينمائية الإفريقية.

العرض الأول لفيلم “الهوى سلطان”

يزيح مهرجان الأقصر الستار عن فيلم “الهوى سلطان”، الذي يتنوع بين الرومانسية والدرامية، ويبرز موهبة عدد من النجوم الكبار مثل منة شلبي وأحمد داوود وأحمد خالد صالح،يعتبر هذا العرض فرصة للفيلم للوصول إلى جمهور جديد والتفاعل مع النقاد المعنيين في مجال السينما، كما أنه يمثل أول مشاركة للفيلم في مهرجان سينمائي بعد عرضه الأول في نوفمبر من العام الماضي.

غياب النجوم عن العرض

على الرغم من أهمية المهرجان، لم يتواجد أبطال الفيلم في العرض الأول لأسباب غير محددة، مما أثار تساؤلات حول تداعيات غيابهم على استقبال الفيلم،لم يتم عمل سجادة حمراء، مما كان سيعطي الطبعة الرسمية لمهرجان،ورغم ذلك، يبقى الفيلم مرشحًا قويًا للمنافسة ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، محققًا سلفًا شعبية كبيرة في دور العرض.

الإيرادات المتزايدة للفيلم

تجاوزت إيرادات فيلم “الهوى سلطان” توقعات معظم النقاد، حيث سجلت في السوق السعودية 11.6 مليون ريال، أي حوالي 157 مليون جنيه مصري، بينما حقق في مصر إيرادات تجاوزت 70 مليون جنيه،يعكس هذا النجاح قدرة الفيلم على جذب الجمهور واستقطاب شريحة واسعة من المشاهدين، مما يجعله واحدًا من أبرز الأفلام في الآونة الأخيرة.

مشاركة واسعة في مهرجان الأقصر

تشهد الدورة 14 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مشاركة 65 فيلمًا من 35 دولة، مما يعكس التنوع الثقافي والفني في الفنون السينمائية،المهرجان يهدف إلى إبراز الأصوات الجديدة والمواهب الشابة في السينما الإفريقية، ويعكس اهتمام النقاد والجمهور بمتابعة الأعمال التي تتناول قضايا المجتمع والتحولات الثقافية.

في ختام المهرجان، يتوقع أن يكون له تأثير واضح على تعزيز ثقافة السينما الإفريقية وتقديم رؤية متكاملة لأفلام تعكس تنوع القارة وما تتمتع به من ثراء ثقافي وفني،من الواضح أن مهرجان الأقصر يمثل منصة مهمة للسينما الإفريقية، ويشجع التعاون بين المبدعين والمستثمرين في هذا المجال،إن هذا الحدث ليس مجرد احتفال بالسينما، بل هو فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الدول الإفريقية.

ممدوح رضا

الكاتب

ممدوح رضا

أخبار ذات صلة

0 تعليق