عائلات قتلى الأسرى الصهاينة في غزة تجتمع بزامير وتحذّر من توسيع الحرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عائلات قتلى الأسرى الصهاينة في غزة تجتمع بزامير وتحذّر من توسيع الحرب, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 05:47 مساءً

اجتمع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الأحد، مع وفد من عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا أثناء احتجازهم في قطاع غزة، وذلك بناءً على طلب تقدّمت به هذه العائلات قبل أسابيع مع اتساع رقعة العملية العسكرية. وقد حذّر المجتمعون من تعريض سائر الأسرى المتبقين للخطر في ظل الحرب المتصاعدة على القطاع.

يُشار إلى أن عددًا من الأسرى الإسرائيليين لقوا حتفهم في قطاع غزة نتيجة الهجمات التي يشنّها جيش الاحتلال ضمن سياق حرب الإبادة التي تستهدف القطاع، في حين زعم الاحتلال أن بعض الأسرى قُتلوا على يد آسريهم داخل غزة نتيجة الضغط العسكري المتواصل.

وخلال اللقاء، عبّر المشاركون عن رفضهم لتوسيع الهجمات التي يشنّها الاحتلال على غزة، محذّرين من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة من تبقى من الأسرى للخطر. في المقابل، شدّد رئيس الأركان زامير على أن “استعادة الرهائن تُشكّل أولوية قصوى” بالنسبة للجيش.

وأوضح ممثلو عائلات الرهائن الذين قُتلوا أو توفّوا أثناء احتجازهم، أنهم التقوا زامير عقب طلب تقدموا به في وقت سابق، مع انطلاق العملية العسكرية المسماة “عربات جدعون”، والتي جاءت في إطار تصعيد العدوان بذريعة “تحقيق أهداف الحرب وزيادة الضغط على حركة حماس”.

وجاء في بيان صادر عن العائلات تحذير واضح من أن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل المزيد من الأسرى، مشيرين إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت وطأة العمليات العسكرية”، واستندوا في ذلك إلى شهادات عدد من الناجين من الأسر، ممن تحدّثوا عن تدهور أوضاعهم الصحية والمعيشية نتيجة القصف.

وأضاف البيان: “لقد دفعنا الثمن الأكبر نتيجة الضغط العسكري. وخلال اللقاء، حذرنا من العواقب الخطيرة لتوسيع رقعة القتال، مؤكدين أنه ثبت بالفعل، في 41 حالة، أن الضغط العسكري يشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة الأسرى. إلى جانب الذين قُتلوا أو توفوا، هناك شهادات من ناجين تروي كيف تعرّضوا لإصابات وتدهورت ظروفهم بسبب العمليات العسكرية”.

وتوجّهت العائلات إلى زامير بالقول: “نرفع أمامك راية التحذير كي لا تضطر أي عائلة أخرى إلى دفع الثمن الذي دفعناه”. وتابعت: “سمعنا من رئيس الأركان التزامه الكامل بإعادة جميع الأسرى، وأكد لنا أن هذه المهمة تُعد الأسمى والأكثر أهمية بالنسبة إليه وإلى الجيش”.

ومع ذلك، شددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرّض حياة الأسرى المتبقين لخطر حقيقي، وقد كلّفنا هذا الخطر أرواح أحبائنا”، مضيفة أن “الطريق الوحيدة لإعادة من لا يزال حيًّا هي التوصّل إلى اتفاق، حتى وإن استوجب الأمر إنهاء الحرب”.

وأكدت العائلات: “نقرع ناقوس الخطر من أجل حياة الـ58 أسيرًا المتبقين، كي يعودوا أحياءً، ويُدفن من توفّي منهم بما يليق بكرامتهم”، محذّرين من أن “أهداف الحرب المعلنة تتعارض في مضمونها، ومطالبين قيادة جيش الاحتلال بنقل صورة دقيقة للحكومة بشأن مخاطر استمرار الضغط العسكري”.

واختتم البيان بالقول: “مسؤوليتنا أن نحذّر قبل فوات الأوان، كي لا تُجبَر عائلة أخرى على دفع الثمن الفادح الذي دفعناه”.

من جهته، ادعى زامير، وفق بيان صادر عن جيش الاحتلال، “التزامه بإعادة جميع الرهائن”، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية “تُنفّذ بالتنسيق الكامل مع وحدة الأسرى والمفقودين”، وأن الجيش “سيواصل العمل لاستعادة الرهائن وإسقاط حكم حماس”.

ونقل البيان عن زامير قوله: “نعمل حاليًا في المناطق التي انطلق منها منفذو عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر. سنواصل السعي لهزيمة حماس، وسنفعل كل ما بوسعنا كي لا يتكرّر ذلك. إعادة الرهائن نُصب أعيننا دائمًا – هي مهمة عليا وحيوية”.

المصدر: عرب 48

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق