في تطور لافت للنظر، أُفرج مؤخرًا عن الشيخ القارئ عبدالجليل محمد صغير الشريف، بعد أن كان موقوفًا على ذمة قضية منظورة، وذلك بضمانة بنكية، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة.

وقد عُرف الشيخ عبدالجليل سابقًا بإدارته لمركز تعليمي قرآني لاقى رواجًا واسعًا في أوساط المجتمع، قبل أن يُغلق إثر الأحداث القضائية التي طالت صاحبه.

وبعد الإفراج عنه، لم يتأخر الشيخ عبدالجليل في استئناف نشاطه الاجتماعي والديني، حيث بدأ مباشرةً في تأسيس مركز جديد لتعليم القرآن الكريم، وذلك بالقرب من منطقة "الصحن"، في خطوة تُعد دليلًا على استمراريته في المسيرة التربوية والتعليمية.

وأشارت المعلومات إلى أن الشيخ قد اختار اسمًا جديدًا للمركز هو "أبو محمد الخيري" ، في إشارةٍ لابن له أو لقبٍ تبرك به في مشواره الجديد.

وبحسب الترتيبات الجديدة، فقد خصص الشيخ أربع أيام في الأسبوع لتعليم النساء، ويومين للرجال، ضمن نظام تنظيمي يهدف إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة لكلا الجنسين.

ويأتي هذا النشاط في ظل اهتمام متزايد بالتعليم القرآني وتحفيظ كتاب الله، وهو ما يعكس حرص الشيخ عبدالجليل على المساهمة في نشر العلم والوعي الديني بين أفراد المجتمع.

ولم يتسن لنا حتى اللحظة الحصول على تصريح رسمي من الشيخ أو من القائمين معه على المركز الجديد، إلا أن الحراك المجتمعي حول هذه الخطوة يُظهر ترحيبًا نسبيًا من قبل أهالي المنطقة الذين ينتظرون المزيد من التفاصيل حول البرامج والأنشطة التي سيقدمها المركز في المرحلة المقبلة.