وزير الثقافة ينفي إغلاق قصور ثقافية: ما أُغلق شقق مستأجرة ولا ضرر على الموظفين

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الثقافة ينفي إغلاق قصور ثقافية: ما أُغلق شقق مستأجرة ولا ضرر على الموظفين, اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 06:29 مساءً

نفي الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ما تم تداوله بشأن إغلاق عدد من قصور الثقافة في المحافظات، مؤكدا أن ما تم إغلاقه هو شقق مستأجرة، وليست قصورا بالمعنى المتعارف عليه.

 

وأوضح الوزير، خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، برئاسة الكاتب الصحفي محمود مسلم، أن الوزارة تمتلك حاليا نحو 120 شقة مستأجرة على مستوى الجمهورية، بمساحات تتراوح بين 20 و80 مترا، وتفتقر لمقومات العمل الثقافي الحقيقي،

 

وأضاف أن هذه الوحدات ليست مملوكة للوزارة، بل مؤجرة وتعمل بها نحو 1200 موظف يتقاضون ما بين 120 إلى 140 مليون جنيه سنويا رغم أن عددا كبيرا منهم لا يذهب إلى عمله منذ 7 سنوات، وبعض تلك الشقق مغلق منذ أكثر من 30 عاما، وتحولت فعليا إلى مخازن عديمة الجدوى.

 

وشدد هنو على أنه لن يُضار أي موظف جراء قرارات إعادة الهيكلة، مؤكدا أنه سيتم إعادة توزيع العاملين على مواقع ثقافية نشطة وقريبة من محل سكنهم، بما يحقق الاستفادة من الكوادر دون المساس بحقوقهم.

 

وقال الوزير: "الشقق المغلقة ستظل مغلقة، وما يعمل منها سيظل يعمل، ما أُغلق ليس قصورا ثقافية بالمعنى الحقيقي، بل شقق لا تقدم شيئا ولا تترك أثرا والثقافة عمل تكاملي يجب أن يتضمن مكتبة، عروضا مسرحية، أفلاما تسجيلية، ندوات، موسيقى، وفنون تشكيلية، ولا يجوز أن نطلق على شقة 20 مترا اسم قصر ثقافة".

 

ونوه "هنو" إلي أن ما القانون رقم 10 لسنة 2022 الخاص بتحديد مواعيد إخلاء الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية لغير غرض السكن، الذي يقضي بإخلاء الوحدات المؤجرة خلال خمس سنوات.

 

كما طالب بضرورة إقرار كود إنشائي ومعياري للهيئة العامة لقصور الثقافة، أسوة بما هو معمول به في المنشآت الحيوية كالمستشفيات، لضمان كفاءة المقار وقدرتها على أداء رسالتها.

 

وكشف الوزير عن خطة طموحة للارتقاء بالبنية الثقافية في مصر، مؤكدا أن الوزارة بصدد افتتاح 11 قصر ثقافة جديدًا بعد عيد الأضحى، إلى جانب خطة لافتتاح 11 قصرت آخر العام المقبل، مع استمرار تطوير 500 قصر ثقافة في مختلف المحافظات ضمن خطة الدولة لتعزيز الوعي الثقافي.

 

من جانبه، أشار الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، إلى أن هناك بعض القرارات المتعلقة بالإغلاق تمت دون حوار مجتمعي كاف، مشددا على أن قصور الثقافة هي منابر الوعي، ولا يجب الاستهانة بأهميتها أو تقليص دورها.

 

وفي تعقيبه على تصريحات الوزير بشأن تغيب بعض الموظفين عن العمل، قال مسلم إن هذا الإهمال مسؤولية الحكومات المتعاقبة، وليس من العدل تحميله لفرد أو إدارة بعينها. وأكد على ضرورة أن تكون هناك رؤية واضحة لبدائل فعالة، تضمن استمرار الخدمة الثقافية للمواطنين دون المساس بجوهر الدور الذي تؤديه هذه المؤسسات.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق