أعلنت جماعة الحوثي، مساء اليوم الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية باستخدام ما وصفته بالصاروخ الباليستي من نوع "ذو الفقار"، استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان طالعه "المشهد اليمني" إن "العملية حققت هدفها المتمثل في إجبار نحو أربعة ملايين إسرائيلي على التوجه إلى الملاجئ، بالإضافة إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون".

سريع قال إن الهجوم الصاروخي جاء ردًا على جرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وكذلك ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية بتدنيس المسجد الأقصى، مؤكدًا أن جماعته "لن تخذل غزة" ولو تخلى عنها كل العالم.

وفي وقت سابق من مساء اليوم الإثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، قائلًا إن منظومات الدفاع الجوي قامت باعتراضه.

وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق، بينها القدس وتل أبيب الكبرى، بعد تفعيل أنظمة الإنذار المبكر إثر التهديد الصاروخي.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض صاروخ واحد أُطلق من اليمن، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو أضرار.

وخلال شهر، أطلق الحوثيون نحو 18 صاروخًا باتجاه إسرائيل، قال جيش الاحتلال إنه اعترضها جميعًا.

ومساء أمس الأحد، أعلن الحوثيون تنفيذ "ثلاث عمليات عسكرية متزامنة" قالوا إنها استهدفت مواقع داخل إسرائيل، بينها مطار "اللد" (بن غوريون) في منطقة يافا، باستخدام طائرات مسيّرة وصاروخ باليستي فرط صوتي، ضمن سلسلة عمليات تدّعي الجماعة أنها تأتي دعمًا لقطاع غزة.