أصدر الصحفي محمد الديني توضيحًا رسميًا بشأن منشوره السابق الذي تناول شراء مكيف يعمل بالطاقة الشمسية لكلب حراسة تابع لأحد المسؤولين، وذلك بعد تفاعل واسع وتغطيات إعلامية متعددة.

وجاء في بيانه التفصيلي دفاعًا عن مصداقية الخبر ورفضًا لأي توظيف سياسي أو إعلامي مغلوط.

التفاصيل الكاملة للتوضيح

1. المصداقية والمهنية أولًا

أكد الديني أن منشوره كان "نقلًا عن مصدر موثوق"، مع الالتزام الكامل بالضوابط المهنية، دون إضافة أو تحريف، مشددًا على أنه لم يقصد التهويل أو المبالغة، بل نشر المعلومة كما وردت له.

2. الهدف: تسليط الضوء على مفارقة "الفشل في الأولويات"

أوضح أن الغاية من المنشور لم تكن إثارة الرأي العام، بل "كشف مفارقة ساخرة" في ظل معاناة المواطنين من انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات الأساسية، قائلًا:
"كان التركيز على تناقض واضح بين الرفاهية غير المبررة لبعض الجهات، ومعاناة الناس اليومية."

3. نفي التشهير أو استهداف أشخاص

لفت إلى أنه لم يذكر اسم أي مسؤول أو جهة محددة في منشوره، مما ينفي — وفقًا له — أي نية للتشهير، مؤكدًا أن الطرح كان عامًا دون إساءة مباشرة.

4. تحذير من التوظيف السياسي أو التحريض

رفض الديني محاولات "اقتطاع المنشور من سياقه" أو توظيفه لخدمة أجندات سياسية أو إعلامية، محذرًا من استغلاله لإثارة الفتنة، ومشيرًا إلى أنه "سيقاضي كل من يحرف مضمونه".

5. التمسك بأخلاقيات المهنة والحقوق القانونية

كصحفي مرخص، أكد التزامه بميثاق الشرف الإعلامي، معتبرًا أن حرية التعبير "ليست انفلاتًا بل مسؤولية". وأعلن احتفاظه بحقه في ملاحقة قانونية ضد أي جهة تشوه مضمون المنشور.

ختامًا: "صوت منحاز للمواطن"

اختتم البيان بتأكيده على استمراره كـ"صوت حر ينقل معاناة الناس"، رافضًا الانجرار وراء الأجندات، ومؤكدًا التزامه بالحقيقة والمهنية.
أثار المنشور الأصلي جدلًا حول "الإنفاق غير المبرر" في مؤسسات الدولة، بينما يعاني المواطنون من أزمات الكهرباء والخدمات، ما يضع علامات استفهام حول أولويات المسؤولين.
يُتوقع أن يُخفف هذا البيان من حدة الانقسام حول الموضوع، لكنه يترك باب النقاش مفتوحًا حول مساءلة الإنفاق العام وشفافية الإعلام في تناول مثل هذه القضايا.