قد ينزعج الناس من الرقم (0) في أحوال كثيرة، باعتباره رقمًا لا أحد يحبِّذه في النتائج بشكل عام. لكنه يمثِّل إنجازًا حقيقيًّا في نجاح حجِّ هذا العام، حيث سجلت المشاعر تقريبًا «صفرًا» في أعداد الحجَّاج بدون تصريح -لأوَّل مرَّة- في مواسم الحجِّ منذ سنوات، وبالتالي «صفر» أيضًا في الإخلال بحركة المشاة والمركبات.

ونجحت وزارة الداخلية فعلًا في تتنفيذ تعليمات «لا حج بلا تصريح»، ومنع أي محاولات لدخول مخالفين أو أشخاص غير مصرَّح لهم بالحج، مع إيقاع العقوبات المقرَّرة بحقهم.. فيما أجرت الجهات ذات العلاقة تعديلات على العقوبات بحق المخالفين، والتي تضمَّنت ترحيل المتسلِّلين للحجِّ، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات، والطلب من المحكمة المختصة بالحكم بمصادرة وسيلة النقل البري التي تم استخدامها في نقل حاملي التأشيرات.

أبرز أسباب نجاح الحملة

- الخطط الميدانية القوية.

- تنفيذ عمليات الأطواق الأمنية حول مكَّة والمشاعر.

- إخلاء مكَّة من حاملي التأشيرات والمخالفين لنظام الإقامة.

- استخدام الكاميرات الحرارية وطائرات الدرون والطائرات العمودية في الرقابة.

- انتشار دوريات الأمن الرسمية والسرية في مختلف المواقع.

- استخدام بطاقات «نسك» في التنقل في الحافلات وقطار المشاعر والدخول إلى الحرم.

- التوعية المستمرة من وزارة الداخلية.

- العقوبات والغرامات الصارمة والرادعة.

- الوجود المكثف لنقاط الفرز على مداخل مكة.

- الوجود الأمني الكثيف المبكر في أحياء مكة.