نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“حكومة غزة”: جاهزون لتأمين قوافل الإغاثة حتى وصولها لمستحقيها, اليوم الأحد 8 يونيو 2025 01:38 مساءً
غزة – أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، امس السبت، جاهزيته الكاملة لتأمين قوافل المساعدات الإغاثية فور دخولها، وصولاً إلى مستحقيها من الأسر الجائعة.
شدد على الدور المحوري الذي تؤديه الأمم المتحدة ووكالاتها بإيصال المساعدات للمدنيين المحاصرين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان: “نؤكد جهوزيتنا الكاملة لتأمين المساعدات الإغاثية من لحظة دخولها حتى وصولها إلى مستحقيها، وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة بشكل كامل، وذلك في إطار منع أية محاولات للسرقة أو الفوضى أو الفلتان”.
وشدد البيان، على أن ” الجهات الحكومية المختصة، بالتنسيق مع مكونات المجتمع خاصةً عائلات وعشائر قطاع غزة قادرون على ضمان تسهيل عمليات الإغاثة بكفاءة عالية، وذلك برغم الاستهدافات المتكررة التي أودت بحياة 750 من أفراد شرطة تأمين المساعدات الإنسانية، وآلاف الموظفين العاملين في الدوائر الحكومية والبلديات”.
ودعا الفلسطينيين في غزة “إلى المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها، حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين، من الأسر الجائعة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في هذه الحرب العدوانية البشعة”.
وأكد البيان على “أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين المجوَّعين، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية، والتي تعمل منذ أكثر من نصف قرن في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية”.
وشدد على أن “البدائل المطروحة لما يُسمى بالمساعدات الإسرائيلية الأمريكية التي يشرف عليها ويتبناها جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات”.
وأضاف البيان: “اتسمت هذه المشاريع المسيسة بغياب الشفافية ووقعت في فخ الانحياز، وانتهكت أبسط معايير العدالة والكرامة، وتحولت إلى أدوات دعائية لا تستجيب للاحتياجات الفعلية للسكان المدنيين ولكل فئات المجتمع، بل تكرس السيطرة الاحتلالية وتعمّق الأزمة الإنسانية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الجيش الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ولكن منذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأناضول
0 تعليق