طفل ذكي يخدع أثرياء سعوديين بحيلة ماكرة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طفل ذكي يخدع أثرياء سعوديين بحيلة ماكرة, اليوم الأحد 8 يونيو 2025 09:44 مساءً

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات "التيك توك" و " اليوتيوب" وكافة منصات السوشال ميديا مقطع فيديو، أثار ضجة كبير وتفاعل واسع، حيث ظهر طفل بريء يرد على سؤال يتعلق بالمباراة النهائية على كأس الملك بين فريقي اتحاد جدة والقادسية، والتي انتهت بفوز الاتحاد.


فقد ظهر طفل بريء في العاشرة من عمره، وهو من أبناء المنطقة الشرقية، وكان يرتدي شعار فريق القادسية، لتشجيع فريقه، وقد سأله الإعلامي السعودي الشهير " خالد العليان" عن ميوله ومن سيشجع، ليتفاجا برد غير متوقع نطق به الطفل بكل براءة وعفويه انه يرتدي شعار القادسية، لكنه سيشجع فريق الاتحاد.


هذا الأمر شكل صدمة كبيرة لرجال الاعمال والاثرياء الداعمين لفريق القادسية وجعلهم يشعرون بالقهرلانه تم استغلالهم والضحك عليهم، خاصة وأنهم فعلوا كل شيء لمؤازرة فريقهم في نهائي أغلى الكؤوس، وبذلوا أموال طائلة لحشد أكبر عدد من المشجعين، ونقلهم من المناطق الشرقية إلى مدينة جدة لمؤازرة فريقهم في المباراة النهائية.


لقد انفق اعضاء الشرف والمسؤولين في فريق القادسية بسخاء منقطع النظير، ونقلوا الجماهير ليس فقط عن طريق الحافلات، بل قاموا بتسيير جسر جوي من الطائرات، مع التكفل بكل ما يلزم كل مشجع من ماكل ومشرب وايضا إعادتهم للمنطقة الشرقية عقب انتهاء المباراة.


صحيح ان جواب الطفل البريء كان صادما للمسؤولين، ولكن الطريقة العفوية والصادقة لإجابة الطفل بأنه شجع الاتحاد، حولت الصدمة إلى ضحك وسخرية وتندر بينهم، إذ أدرك مسؤولي فريق القادسية انهم ساهموا من حيث لايشعرون بفوز الاتحاد وجلبوا لهم مشجعين بالآلاف وعلى نفقتهم الخاصة، فقد استغلت جماهير الاتحاد العرض المغري، فرحلوا إلى جدة على اساس تشجيع القادسية، بينما كشف هذا الطفل الحقيقة المؤلمة، وهي ان جماهير الاتحاد استغلوا الفرصة فحصلوا على رحلة مجانية شاملة لكل شيء لمؤازرة فريقهم على حساب ونفقة المسؤولين في فريق القادسية.


لا شك ان جواب الطفل شكل صدمة ومرارة للمسؤولين في فريق القادسية، لكن روحهم الرياضية وسعة صدورهم ستجعلهم يدركون أنه ليس هناك ما هو اروع ولا أجمل في هذه الدنيا من براءة الأطفال وعفويتهم، فالاطفال هم زهرة الحياة وهم الذين يشيعون البهجة والفرحة والسرور داخل كل منزل، وحتى الأباء الذين يبذلون جهود جبارة لتحقيق الحياة الكريمة لاطفالهم، ينسون كل التعب والجهد حين يشاهدون البسمة والسعادة على وجوه أطفالهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق