وفي بداية الحفل، تم استعراض كلمة وانغ يي وزير الخارجية الصيني التي ألقاها في وقت سابق اليوم أكد خلالها أن الحضارات العالمية تُكمّل بعضها البعض وتُلهم بعضها البعض، وأن القرية العالمية تتسم بالتنوع والتعدد، مما يجعل المجتمع البشري مجتمعًا واحدًا لا يتجزأ بمصيرٍ مشترك. 

وأضاف أنه في مواجهة التأثير العالمي الهائل للتحولات غير المسبوقة منذ قرن، اكتسبت قيمة الحضارات أهميةً غير مسبوقة، وأصبح التفاعل بين الحضارات ذا أهميةٍ حيوية، وقد حان الوقت لتعزيز الحوار بين الحضارات. الحوار بين الحضارات رباط سلام، ومحرك للتنمية، وجسر صداقة.

وأشار إلى أن تخصيص الأمم المتحدة لليوم الدولي للحوار بين الحضارات يعكس التطلعات المشتركة لشعوب جميع الدول لتعزيز الحوار بين الحضارات وتقدم البشرية، ويحظى بدعمٍ كامل من جميع الدول الأعضاء.

‎وأكد وانغ يي أن الرئيس شي جين بينغ طرح مبادرة الحضارة العالمية، التي تدعو إلى ترسيخ القيم المشتركة للإنسانية، والتركيز على التراث والابتكار، وتعزيز التبادل والتعاون بين الشعوب على الصعيد الدولي. وتشهد هذه المبادرة على جهود الصين الرامية إلى تيسير الحوار بين الحضارات.

ومن جانبه، أكد الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الحفل يجمع بين حضارتين يمتد جذورهما عبر التاريخ، مشيرا الى أن الموسيقي هي اهم نسيج للحضارة الانسانية، وهي وسيلة من وسائل التواصل بين الشعوب. 

وأشار إلى أن الانسان هو انسان في مكان على وجه الارض ومن حقه التواصل، مشيرا الى أن الأمسية تشهد موسيقي عبارة عن تراث حضاري مصري وصيني بشكل مختلف، يواكب التطور ويمزج بين القديم والحديث.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل