اختراق أمني وعسكري عميق .. هل باتت إيران قوة وهمية؟؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اختراق أمني وعسكري عميق .. هل باتت إيران قوة وهمية؟؟, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 10:20 صباحاً

مقدمة:

ظهرت إيران لسنوات كقوة إقليمية مهيبة، تمد نفوذها في الشرق الأوسط، متحدية النفوذ الأميركي والإسرائيلي. لكنها، أمام سلسلة من الاختراقات والضربات الأمنية الدقيقة، تبدو اليوم أقل صلابة مما روّجت لنفسها. فهل إيران قوية فعلاً أم مجرد قوة إعلامية هشة؟

أولًا: مظاهر الاختراق الأمني العميق

• اغتيالات نوعية: مثل مقتل فخري زادة وقادة الحرس الثوري داخل إيران، دون ردود فعل دفاعية فاعلة.

• ضربات متكررة على المنشآت النووية: نطنز، بارشين، وغيرها من المرافق الحساسة تعرضت لهجمات دقيقة.

• شبكات عملاء داخل النظام: تسريبات أمنية، وعمليات سرقة وثائق من قلب طهران، دون قدرة على المنع أو التعقب.

ثانيًا: التمدد الإقليمي واستنزاف الداخل

توسّع إيران في دول كالعراق وسوريا ولبنان واليمن سبّب استنزافًا لجهازها الأمني، وخلق بيئة يسهل اختراقها، نتيجة الاعتماد على ميليشيات متعددة يصعب ضبطها أمنيًا.

ثالثًا: الجالية اليهودية في إيران – ثغرة صامتة؟

توجد في إيران جالية يهودية تقليدية، محمية رسميًا لكنها ذات قدرة مالية وتجارية عالية. البعض يرى أنها قد تشكّل منفذًا استخباراتيًا محتملًا، أو أداة ضغط داخلية ناعمة، رغم انعدام الأدلة العلنية.

رابعًا: هشاشة الدفاعات الجوية

تعتمد إيران على منظومات قديمة أو محلية، مثل خرداد-3، أثبتت عجزها في مواجهة طائرات مسيّرة أو صواريخ دقيقة متقدمة. اختراقات إسرائيل تؤكد غياب مظلة ردع جوية حقيقية.

خامسًا: الصورة الإعلامية أكبر من الواقع

إيران تروّج نفسها كقوة لا تُقهر، لكن الوقائع تفضح هشاشة البنية الداخلية. جزء من قوتها مبني على الحرب النفسية والدعاية أكثر من الأداء الأمني أو العسكري الفعلي.

خاتمة:

بينما تستمر إيران في مشروعها الإقليمي، تتكشف يومًا بعد يوم هشاشتها الأمنية. قد تكون “القوة الإيرانية” أقرب إلى وهم استراتيجي منه إلى حقيقة متماسكة. أما من يفهم أين ومتى يضرب، فبوسعه دائمًا إسقاط الهيبة بدون الدخول في حرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق