تبدأ اختبارات نهاية العام اليوم الأحد، في جميع المناطق، وسط تعليمات مشدَّدة من وزارة التعليم بالالتزام بالتعليمات الجديدة، وتنفيذ الاختبارات «المركزيَّة». ولفتت الوزارة إلى عدم مشاركة معلِّم المادة المستهدَفة من الملاحظة أثناء اختبار المادة التي يدرسها إطلاقًا، وعدم قيام معلِّم التخصص بجولات بين الفصول وتعزيز قيمة الأمانة بين الطلاب والطالبات، والدقة في التصحيح والمراجعة والتددقيق، ورصد الدرجات.

وتطبق الوزارة الاختبارات المركزيَّة في 3 مراحل دراسيَّة تستهدف أربع مواد هي: (اللغة العربية - الرياضيات - العلوم - اللغة الإنجليزية)، واعتبرت هذه الاختبارات فرصة ذهبيَّة للمدارس نحو تحسين نواتج التعلم، والتأكد من جودة العمليات التدريسية، بما فيها إكساب الطلبة المهارات والمعارف والقيم التي تشملها المقررات الدراسيَّة.

واستثنت الوزارة من الاختبارات المركزيَّة المدارس المحققة لمستوى التميُّز في نواتج التعلم حسب تصنيف هيئة تقويم التعليم والتدريب، ومدارس التعليم المستمر، ومدارس ومعاهد التربية الخاصة، وجميع فئات طلاب التربية الخاصة في مدارس التعليم العام، وطلاب برنامج الابتعاث (صقور المستقبل)، والطلاب المختبرين خارج المدرسة، أو عن بعد لظروف خاصة، كما اعتبرت سريَّة أسئلة الاختبارات المركزيَّة مسؤولية مدير المدرسة بالدرجة الأولى.. وأكَّدت الوزارة على كافة إدارات التعليم جمع نتائج الطلاب المستهدَفين بالاختبارات المركزيَّة عبر «راصد»، ومن ثم تحليلها وتفسير نتائجها، وتقديم التوصيات إمَّا بالتعزيز، أو المعالجة للجهة المعنيَّة.