قُتل وأُصيب عشرون شخصًا، مساء اليوم، نتيجة انفجار قنبلة يدوية أثناء أحد الأعراس في محافظة تعز، في حادثة دامية هزّت الأوساط المحلية وخلفت حالة من الذعر والحزن في أوساط الأهالي.

وأفادت مصادر محلية، أن خمسة أشخاص، معظمهم من الأطفال، لقوا حتفهم، فيما أُصيب خمسة عشر آخرون بجروح متفاوتة، جراء انفجار قنبلة يدوية في منطقة المشجب التابعة لمديرية المعافر جنوبي محافظة تعز.

وأضافت المصادر أن حالة عدد من المصابين حرجة، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات القادمة، نتيجة تدهور الوضع الصحي لبعض الجرحى.

وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار، إذ رجّح بعض الشهود أن الحادث وقع نتيجة خطأ أثناء التعامل مع القنبلة، بينما أشار آخرون إلى احتمال وجود دافع إجرامي خلف الحادثة، في ظل تزايد الدعوات لمنع إدخال الأسلحة، وخاصة القنابل اليدوية وقاذفات "آر بي جي"، إلى المجالس والمناسبات العامة.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه مناطق عديدة من اليمن انفلاتًا أمنيًا متزايدًا، يهدد سلامة المدنيين ويضع الجهات الأمنية أمام تحديات متفاقمة لضبط السلاح ومنع انتشاره في المناسبات الاجتماعية.