وزير الخارجية الإيراني: الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية الإيراني: الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 07:35 مساءً

أكدت إيران الاثنين انفتاحها على إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بعدما وجه الرئيس دونالد ترامب إنذارا نهائيا للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وقال وزير الخارجية عباس عراقجي "الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات غير مباشرة"، رافضا احتمال إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن "ما لم يتغير موقف الطرف الآخر تجاه إيران".

وأكد أن "إيران لن تدخل في مفاوضات مباشرة تحت الضغوط القصوى أو التهديد".

خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة أحاديا في العام 2018 من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، وأعادت فرض عقوبات على إيران. وينص الاتفاق على رفع عدد من العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

ومع عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في كانون الثاني/يناير، عاود ترامب تبني سياسة "الضغوط القصوى" عبر فرض عقوبات على إيران، في استكمال للنهج الذي اتبعه في ولايته الأولى.

ومنذ عقود، تتهم الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي. غير أن الأخيرة تنفي ذلك، مؤكدة أن نشاطاتها النووية موجهة لأغراض مدنية، خصوصا في قطاع الطاقة.

وفي 7 أذار/مارس، أعلن ترامب أنه وجه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يدعو فيها إلى مفاوضات ويحذر من تحرك عسكري محتمل في حال رفضت إيران.

وكان الدبلوماسي الإماراتي أنور قرقاش، مستشار الرئيس محمد بن زايد، قد نقل الرسالة إلى طهران في 12 من آذار/مارس.

- "تهديدات" -

الجمعة، أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الجمعة أن الأميركيين "لن يصلوا إلى نتيجة أبدا" عبر تهديد إيران.

وكان وزير الخارجية الإيراني قال الخميس إنّ الرسالة التي بعث بها ترامب هي "أقرب إلى التهديد"، مضيفا أن طهران سترد عليها قريبا.

من جانبه، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجمعة، إن هدف ترامب هو تجنب نزاع عسكري عبر إقامة علاقة ثقة مع إيران. وشدد على أن الرسالة لم تكن تهديدا.

وأكد عراقجي في مقابلة نشرت الأحد أن "الرسائل والمراسلات تشكل جزءا من الدبلوماسية"، لكنها قد تشكل أيضا "جزءا من الضغط والتهديد".

وأضاف المسؤول الإيراني "لكن الحقيقة هي أنه لا يمكن القول إن مسار الدبلوماسية قد انتهى، لأن بديل الدبلوماسية هو الحرب".

انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن بعد قيام الجمهورية الإيرانية في العام 1979، في أعقاب ثورة أطاحت حكم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، عملت السفارة السويسرية في طهران على تسهيل الاتصالات بين البلدين.

كما أدت سلطنة عمان دور الوسيط في محادثات غير مباشرة بشأن الملف النووي الإيراني، في إطار "عملية مسقط". وفي تشرين الأول/أكتوبر، أعلن عراقجي أن هذه العملية "متوقفة في الوقت الراهن".

أ ف ب

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق