ايرادات السدود ارتفعت ب 200 مليون متر مكعب بالمقارنة مع العام الماضي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ايرادات السدود ارتفعت ب 200 مليون متر مكعب بالمقارنة مع العام الماضي, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 09:49 صباحاً

ايرادات السدود ارتفعت ب 200 مليون متر مكعب بالمقارنة مع العام الماضي

نشر في باب نات يوم 18 - 06 - 2025

310079
سجّلت إيرادات السدود في تونس ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالسنة الفارطة، بزيادة تُقدّر ب200 مليون متر مكعب، وفق ما أعلنه كاتب الدولة المكلف بالمياه حمادي الحبيب، خلال افتتاح فعاليات الدورة الأولى لمنتدى وصالون الماء والري والطاقة، المنعقد بقصر المعارض بالكرم.
وأشار الحبيب إلى أن نسبة امتلاء السدود بلغت 55%، رغم أن الكميات المسجلة تبقى دون المعدلات المرجوّة، مما يستدعي مواصلة العمل على ترشيد استهلاك المياه، لا سيما في ظل التحديات المناخية والضغط المتزايد على الموارد المائية.
سياسات واستراتيجيات جديدة
في كلمته الافتتاحية، استعرض كاتب الدولة استراتيجية تونس في مجال إدارة المياه، مشددًا على أهمية التنسيق بين مختلف الفاعلين، من إدارات وهياكل حكومية وجمعيات مائية وفلاحين وباحثين، بما يضمن نجاعة التصرف في هذه الثروة الحيوية.
كما أكد على ضرورة إدماج التقنيات الحديثة، مثل العدادات الذكية التي انطلق استعمالها في جزيرة جربة، مع خطط لتوسيع التجربة إلى ولايات أخرى، خصوصًا تلك المعتمدة على مياه البحر.
الطاقة الشمسية في خدمة المياه
وفي إطار التحول الطاقي، أوضح الحبيب أن الوزارة تتجه نحو اعتماد الطاقة الفولطاضوئية في تشغيل محطات الضخ والسدود وتحلية المياه، باعتبارها من بين المنشآت الأكثر استهلاكًا للطاقة. وأعلن في هذا السياق عن مشاريع مرتقبة لإنجاز محطتين لإنتاج الطاقة الشمسية بكل من توزر وصفاقس.
تحلية المياه وتعزيز الموارد غير التقليدية
لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها، شدد كاتب الدولة على أهمية استعمال الموارد المائية غير التقليدية، مبرزًا أن تونس تحتضن حاليًا ثلاث محطات لتحلية مياه البحر في كل من جربة وصفاقس والزارات، مع وجود محطتين جديدتين قيد الدراسة بكل من المهدية وجرجيس.
المنتدى: فضاء للتجديد والنقاش
ويهدف هذا المنتدى، الذي تتواصل أشغاله من 17 إلى 20 جوان 2025، إلى عرض أحدث التقنيات في مجالات المياه والري والطاقة، بمشاركة أكثر من 60 عارضًا من مؤسسات حكومية وخاصة.
كما تمت برمجة أكثر من 25 محاضرة علمية وفنية يؤثثها خبراء محليون ودوليون، لمناقشة حلول شح المياه، استدامة الموارد، مشاكل التلوث، وإدماج التكنولوجيا في نظم الري والطاقة.
ويغطي المنتدى محاور متعددة من بينها:
* الإدارة الرشيدة للموارد المائية
* معالجة الشح المائي والتلوث
* التقنيات الذكية في الري
* إنتاج الطاقة من مصادر متجددة
حدث يُعَدّ محطة محورية لتعزيز مقاربات التنمية المستدامة في تونس في مواجهة التحديات البيئية والمناخية المتزايدة.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق