سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟, اليوم السبت 21 يونيو 2025 06:26 صباحاً

كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل على صد هجمات إيران، بسفنها الحربية وعبر تزويد أنظمة الدفاع الإسرائيلي بصواريخ اعتراضية.

وتسارع الولايات المتحدة لتعزيز دفاعات إسرائيل بإرسال المزيد من السفن الحربية القادرة على إسقاط الصواريخ البالستية إلى المنطقة، في ظل استنزاف الهجمات الإيرانية مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية.

ووصلت مدمرة إضافية تابعة للبحرية الأميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، الجمعة، لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى في المنطقة ومدمرتين في البحر الأحمر.

وقال مسؤول عسكري أميركي إن هذه السفن "تعمل على مقربة كافية من إسرائيل، مما يسمح لها باعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران".

وحسب "وول ستريت جورنال"، فإن معظم المدمرات الأميركية مسلحة بمجموعة من الصواريخ الاعتراضية، التي يمكنها إسقاط الصواريخ البالستية وغيرها من التهديدات الجوية، فضلا عن صد الصواريخ التي تحلق فوق الغلاف الجوي في منتصف مسارات طيرانها.

ومن جهة أخرى، جددت الولايات المتحدة مخزون الصواريخ الاعتراضية الأرضية لنظام "ثاد" المضاد للصواريخ، الذي أنشأته في إسرائيل العام الماضي.

ويتم تشغيل هذا النظام من قبل الجيش الأميركي، وهو مصمم لاعتراض الصواريخ داخل أو خارج الغلاف الجوي أثناء مرحلتها الأخيرة من الطيران.

وكان مسؤول أميركي قال لـ"وول ستريت جورنال"، إن إسرائيل "تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة في الأسابيع المقبلة، إذا لم يتم حل صراعها مع إيران واستمرت الأخيرة في إطلاق وابل من الصواريخ".

وتستخدم إسرائيل أنظمة دفاعية مختلفة "متعددة الطبقات"، إذ يعمل نظام القبة الحديدية على الصواريخ قصيرة المدى والمسيّرات، بينما يعترض نظام مقلاع داود الصواريخ والمسيّرات على ارتفاعات أكبر.

لكن "آرو"، المصمم لاعتراض الصواريخ فوق الغلاف الجوي للأرض، يعد أقوى نظام دفاعي إسرائيلي، إذ يمكنه تحييد التهديدات قبل عبورها المجال الجوي الإسرائيلي، كما يمنح الأنظمة الأخرى وقتا للصد إذا أخطأت الدفاعات الأولى.

وقال الباحث في جامعة هامبورغ تيمور كاديشيف، الذي درس نظام "آرو": "من دون صواريخ آرو 3 ستكون المشكلة. لديك وقت أقل لإسقاط صاروخ قادم لأنك تصده فقط في المرحلة النهائية".

ولم تستجب شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، المصنعة لصواريخ "آرو 3" الاعتراضية، لطلبات التعليق، كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على مخزونات الصواريخ الاعتراضية لديه، لكنه قال لـ"وول ستريت جورنال" إنه "مستعد للتعامل مع أي سيناريو".

وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإجابة عما إذا كانت إسرائيل قد استنفدت صواريخ "آرو 3" الاعتراضية.

وقال: "أود دائما الحصول على المزيد والمزيد".

وقدّر نتنياهو أن إسرائيل دمرت حوالي نصف منصات إطلاق الصواريخ في إيران منذ بدء الصراع الحالي، مما قلل من التهديد الذي تشكله ترسانة صواريخ طهران.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق