نشر في باب نات يوم 22 - 06 - 2025

بلغت المساحات المحصودة من الحبوب إلى حدود تاريخ 19 جوان الجاري نحو 234 ألف هكتار، وهو ما يمثل 26 بالمائة من المساحات المنتظر حصادها خلال الموسم الحالي، وفق معطيات صادرة عن وزارة الفلاحة.
وانطلق موسم الحصاد منذ الأسبوع الأول من شهر جوان بعدد من المناطق، وسط توقعات بصابة قياسية تُقدّر ب20 مليون قنطار، مقابل 11.5 مليون قنطار خلال الموسم الماضي 2023-2024، وزهاء 5 ملايين قنطار في موسم 2022-2023.
وتُقدّر الحاجيات الوطنية السنوية من الحبوب ب30 مليون قنطار، يُغطى جزء منها عبر الإنتاج المحلي الذي يعتمد أساسًا على القمح الصلب، في حين تعتمد تونس على التوريد لتغطية حاجياتها من القمح اللين.
وبلغت الكميات المجمعة إلى غاية 18 جوان الجاري حوالي 4.5 ملايين قنطار، منها:
* 2.7 مليون قنطار من القمح الصلب
* 0.2 مليون قنطار من القمح اللين
* 1.6 مليون قنطار من الشعير
وتصدّرت ولايتا باجة (965.3 ألف قنطار) والقيروان (959 ألف قنطار) قائمة الولايات من حيث حجم التجميع.
أما من حيث تقدّم الحصاد على المستوى الجهوي:
* القيروان: 80%
* سيدي بوزيد: 59%
* قفصة: 69%
* زغوان: 36%
ووفق وزارة الفلاحة، تُقدّر الطاقة الجملية للتجميع لموسم 2024-2025 ب8 ملايين قنطار، بينما تبلغ طاقة الخزن لدى ديوان الحبوب حوالي 4.3 ملايين قنطار، منها 2 مليون قنطار مخصصة للمخزون الاحتياطي.
ولتجاوز الإشكاليات اللوجستية، تم إحصاء قدرات خزن إضافية بحوالي 1 مليون قنطار، تم على إثرها إبرام 3 عقود وخُصص عقد إضافي بصدد التوقيع لاستغلالها بداية من شهر جوان. كما تمّ الاتفاق مع الغرفة الوطنية للمطاحن على استغلال طاقات الخزن الشاغرة لديها والمقدّرة ب2.9 مليون قنطار خلال أشهر جوان وجويلية وأوت 2025.
وفي إطار إنجاح موسم التجميع، كوّن ديوان الحبوب 3 فرق مراقبة متعددة الاختصاصات لتأمين مراقبة مراكز التجميع، بالإضافة إلى فريق مركزي ولجنة مخصصة للمخابر، إلى جانب لجنة مشتركة تجمع الديوان والمجمعين والناقلين لتنسيق التدخلات، مع لجنة وطنية لمتابعة سير الموسم.
وفي ما يخص الأضرار، بلغت المساحات المتضررة من الحرائق إلى حدود 19 جوان 2025 حوالي 326.3 هكتارًا من المحاصيل الزراعية، و140.3 هكتارًا من الأعشاب، و50.5 هكتارًا من الغابات، وقد تم إخماد هذه الحرائق بتدخل من الحماية المدنية والمصالح الفلاحية الجهوية وبمساهمة المواطنين.

.